تقدم زعيم حركة انصارالله ، عبد الملك بدرالدين الحوثي بالتعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً ودولةً وشعباً والشعب العراقي بمقتل قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما في بغداد.
وقال الحوثي في برقية التعزية: “لقد فاز الشهيد الكبير ورفاقه وأكرمه الله بهذه الشهادة ليتوج بها مسيرته في الجهاد والعمل في سبيل الله تعالى”.
وأضاف: “مثلما كان الشهيد الكبير في ميدان الجهاد والعمل فارساً عظيماً من فرسان الأمة ومن حاملي الراية وقائداً فاتحاً، فقد كانت شهادته خاتمةً مشرفةً ولائقةً”.
ولفت عبدالملك إلى أن الشهداء الأبرار من الشعبين المسلمين العزيزين الإيراني والعراقي هم شهداء الأمة كل الامة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار.
وأكد أن دماء الشهداء الأبرار الطاهرة وتضحيتهم في سبيل الله والمستضعفين لن تذهب هدراً، وكما كان جهادهم وعطاؤهم وصبرهم في الليل والنهار يثمر نصراً وعزةً وفتحاً، فكذلك شهادتهم ستكون أعظم اثراً وأكبر إنجازاً ونصراً بإذن الله.
وجدد عبدالملك تأكيده الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والاجرام الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح أن الجبهة المتقدمة في التصدي للعدو متمثلة بمحور المقاومة وأحرار الأمة هي درع حصين للأمة، وأن على أحرار أمتنا أن يدركوا أن العدو يستهدف الجميع دون استثناء ويسعى للسيطرة عليهم
وأشار إلى أن انزعاج العدو الشديد واستهدافه بهذا المستوى إنما لما يمثله هذا المحور من إعاقة وافشال لمؤامرته، وإن العاقبة الحتمية للمتقين.
وكانت القوات الأمريكية المحتلة للعراق قد اغتالت فجر اليوم الجمعة قائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، عقب وصولة مطار بغداد في زيارة رسمية للعراق وذلك بأن شنت غارات جوية على الموكب بالقرب من المطار ما أدى إلى استشهاده ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وأبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين.