حيروت- متابعات
أدت المواجهات العنيفة في الجوف والبيضاء إلى نزوح ما لا يقل عن 3 آلاف أسرة إلى محافظة مأرب.
وسجلت إدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، نزوح 2945 أسرة من محافظتي الجوف والبيضاء ومدخل مديرية مدغل التابعة لمحافظة مأرب.
وذكر التقرير الصادر عن الوحدة (حكومية)، أن النازحين توزعوا على ضواحي مدينة مأرب الشمالية والجنوبية ومديريات مدغل والوادي ورحبة وصرواح ورغوان، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني في مأرب تزداد يوماً بعد يوم بسبب التدفق المستمر للنازحين.
وأكد التقرير حاجة الأسر إلى توفير المواد الإيوائية والغذائية والمياه والإصحاح والعيادات الطبية وتوفير احتياجات في الحماية، بينها مشاريع مدرة للدخل والنقد مقابل الغذاء والدعم النفسي ومساحات صديقة وآمنة للأطفال والنساء ومعونات نقدية.
وحمل التقرير الحوثيين “أنصار الله” مسوؤلية نزوح الأسر من المحافظتين بعد اشتداد قصفه العنيف على مناطق سكنهم، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى المسارعة في مساعداتهم للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، أنه بين 30 أغسطس و5 سبتمبر، رصدت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة نزوح 543 أسرة أو 3258 فردًا مرة واحدة على الأقل.
وقالت المنظمة إنه منذ مطلع العام الجاري إلى 5 سبتمبر، تقدر المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أن 22 ألفا و342 أسرة أو 134 ألفا و52 فردًا قد تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.