تساقط معسكرات الشرعية الوهمية شيء طبيعي لأن الوهم لا بد أن يسقط , بالأمس أحد أهم القيادات العسكرية التابعين للشرعية في ابين يقول: “طلبنا من الشرعية والسعودية امدادنا بذخائر للدفاع عن انفسنا” فأجابوا: “انهم سيتواصلون مع تاجر سلاح محلي في المنطقة والذي بدوره انتهز الصفقة وحاول امدادهم بما يستطيع “بالحاصل” ؟! فعلى سبيل المثال طلب 1000 طلقة من ذخائر الدوشكا (12.7 ) زودهم بـ 1000 طلقة رصاص ذخيرة مسدس مكروف بنفس السعر ونجحت الصفقة وهكذا كان , ثم بعد ان احكم عليهم الخناق داخل المعسكر وبدأت الوساطات لاستسلامهم اتصلت بهم عمليات القوات السعودية لطلب إحداثيات لقصف خصومهم الذين يستلمون المعسكر؟!! … نفس القائد يقول: كنا مستعدين أن نسلم المعسكر وأسلحته لأي جهة وطنية افضل الف مرة من الإستسلام للاحتلال الاجنبي ( اشتغلت الذاكرة الوطنية بعد خمس سنوات من التوقف ) لكننا لم نجد اي جهة وطنية او قبلية تستلم ؟!! في الاتجاه الآخر احد قياديي “العول” يقول: بانسقط كل المعسكرات الوهمية “للشرعية” الوهمية في ابين وكل المحافظات حرام طلاق (بانقنيهم ) ؟!! في اثناء ذلك طرأ سؤال غريب في خضم هذا النصر المؤزر “القني ” عن ما بعد اسقاط المعسكرات كيف ستتعامل مع المهزوم ؟ كيف ستتعامل مع اهل المناطق المهزومة ؟ كيف ستحكم من تقتلهم ؟ من سيدفع رواتب الموظفين ؟ من سيدير المدرسة والمستشفى والمؤسسة والمكتب ؟ ومن ؟ ومن ؟ ومن ؟ … اجاب بأكبر قدر من الجهل والغباء , سيديرها ( العوووول )!