حيروت- خاص
مازال الغموض يحوم حول جريمة تعذيب وقتل شاب في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل مجموعة اشخاص يبدو بانه كانت تربطهم شراكة في العمل.
وظهر في فيديوهات صادمة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الشاب القتيل وهو داخل ديوان صغير في غرفة متواضعة، محاصر من قبل أشخاص تناوبوا على ضربه وتعذيبه حتى الموت.
وتحدثت معلومات بأن القتيل عبدالله الاغبري من أبناء تعز اتهم بانه سرق هاتف جوال أثناء عمله مع أحد الأشخاص الذي اتفق مع أصدقائه على اختطافه وارغامه على الاعتراف بجريمته، ويبدو بأنه انكر التهمة فتعرض لتعذيب وحشي استمر 6 ساعات حتى لفظ انفاسه الأخيرة.
وتقول رواية أخرى بأن الأغبري استدعي من تعز للعمل مع المجموعة التي اختطفته وقتله بعد ذلك. لكن مصادر أخرى ترجح بأن القضية أكبر من مجرد سرقة هاتف جوال، وأن خلفها سر كبير مهما كانت خطورته فأنها لا تبرر جريمة قتلة بهذه الوحشة.
ولا أحد يعلم من الذي سجل تصوير تعذيب الاغبري وقتله وكيف وصل إلى وسائل الإعلام بعد ذلك، ليتم اكتشاف تفاصيل الجريمة البشعة الدخيلة على المتجتمع اليمني.