حيروت- خاص
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قوات الشرعية في وادي حضرموت بتعذيب معتقلين وإخفاء عددهم بعد مشاركتهم في مظاهرات رافضة لفعالية الائتلاف اليمني الجنوبي في سيئون الأسبوع الماضي.
وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بسيؤن طاهر با عباد، إن 42 شخصا هم إجمالي عدد الذين تم اعتقالهم من قبل قوات المنطقة الاولى والأمن المركزي والأمن العام الاثنين الماضي.
وأوضح أن 23 تمت المتابعة الفورية وإطلاق سراحهم الاثنين و7 تمت المتابعة وإطلاق سراحهم عصر الاثنين، و8 تم إطلاق سراحهم بعد التصعيد الشبابي عبر تفاهمات مع القاضي أكرم العامري وتم الإفراج عنهم الاربعاء .
وأكد أنه يوم 2 معتقلين نفى قائد المنطقة الأولى وجودهم في سجونه، أو حبسهم عبره، كما نفى مدير أمن الوادي حبسهم من جهته.
وأضاف: ىتم احضار المعتقلين من السجن العام إلى إدارة أمن سيؤن يوم الاربعاء ومن ثم الإفراج عنهم بعد التحقيق في وقت متأخر من ليلة اليوم ذاته، وبعد أن إلزام حدهم بدفع قيمة زجاج ( فريم ) سيارة اتهموه – دون دليل – بأنه هو من كسرها.
وزاد: 2 تعرضوا للإصابة المباشرة من قبل جنود المنطقة الأولى والمسلحين الاثنين أحدهم أصيب بطلق ناري مباشر، ودراجة نارية احترقت بالكامل جراء طلق من سلاح ناري لجنود المنطقة والمسلحين الاثنين. 9 من المعتقلين تعرضوا الى الاعتداء والتعذيب الجسدي من قبل جنود المنطقة الأولى.