مناقشة علاقة المجتمع المحلي بمراكز الشرطة في جلسة حوارية مجتمعية بمديرية خورمكسر
حيروت – خاص / سماح إمداد
نفذت مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع الصندوق الوطني الديمقراطي NED،صباح أمس الخميس 27/8/2020 في فندق سما الإمارات بمديرية خور مكسر محافظة عدن الجلسة الحوارية حول ” علاقة المجتمع المحلي بمراكز الشرطة ضمن مشروع ” تعزيز المساهمة المجتمعية في الأمن المجتمعي” وبمشاركة عدد من المواطنات والمواطنين وعقال الحارات وقادة المجتمع وشباب وشابات من ناشطين المجتمع المدني.
في افتتاح الجلسة رحبت المدير التنفيذي لمؤسسة وجود ” مودة خالد قدار “بجميع الحاضرات والحاضرين موضحة ” إن مؤسسة وجود للأمن الإنساني هي مؤسسة طوعية غير حكومية تسعى من خلال برامجها وأنشطتها في الدفع بعملية التنمية وحقوق الإنسان وتوسيع الفرص للمشاركة المجتمعية بالتحديد إمام النساء والشباب من خلال الجنسين لصنع مستقبل أفضل للأمن الإنساني .. مشيرة بان تأسست عام(2012) وتم إشهارها في 12/12/2012م حيث تعمل على عدد من البرامج والمجالات التي تستهدف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان التي تطمح من خلالها إلى تحقيق الأمن الإنساني .
من جانبهما أشاور كل من ” مروى طارق شهاب ” مديرة المشروع ، ومحمد عبد الصمد ” مساعد إداري في المشروع ” إن تعزيز المساهمة المجتمعية في الأمن المجتمعي يهدف إلى تعزيز العلاقة مابين المجتمع المحلي والمؤسسات الأمنية ومراكز الشرطة بكونه أهم مرحلة تعكس احتياج المجتمع إليها في تعزيز علاقة بين المجتمع المحلي ومراكز الشرطة .
مؤكدين ” بإنه تم تنظيم جلسات حوارية في مديريات ( التواهي – كريتر والمعلا ، لمناقشة موضوع الأمن والشرطة وذلك لوضع مخرجات وإيجاد الحلول .
وأوضحت” ان الجلسات الذي تدار من قبل القيادات الشابة وفق آلية الاختيار عبر استمارات و تنطبق المعايير عليها وتحصلوا على التدريب لتمكينهم من اجل توصيل خدمة مجتمعية وهي قيادة حوارات مجتمعية لموضوعات هامة..متمنية من جميع المشاركين الاستفادة من الجلسات الحوارية التي أقيمت في الأربع المديريات والعمل عليه داخل مناطقهم وتطبيقه على الواقع بين المجتمعي المحلي ومراكز الشرطة .
واختتمت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني” مها عوض ” بان مشروع الأمن المجتمعي هو دليل واضح في الحماية المجتمعية وأساس العلاقة التي تربط المجتمع بمرافق ومؤسسات الأمن منها مراكز الشرطة بتقديم هذه الخدمة .. مشيدة بجهود الشباب التي هم نواة المجتمع وصناع التغيير ويساهم في معالجة كثير من القضايا .
وأكدت ” إن حلقة الاتصال والتواصل مابين المجتمع المحلي والمؤسسات الأمنية هو تحسين الخدمة من خلال نقل ومعرفة الإشكاليات والمعوقات وذلك لتقليص الفجوة ورفع توصيات ناتجة عن المجتمع المحلي والعمل على تنفيذ هذه التوصيات مما سيساهم في تحسين العلاقة بينهما في المرحلة القادمة .
كما قدما كل من الميسرين مروان مريسي و محمد عبده أجندة الجلسة الحوارية وتضمنت أربع محاور” الأول مواقع مركز الشرطة” والثاني ابرز مشاكل الحماية الأمنية التي يواجهها المجتمع المحلي.
كما تطرق المحور الثالث إلى موضوع تقييم العلاقة بين المجتمع المحلي ومركز الشرطة والمحور الرابع إلى تحديد أهم الاحتياجات والأولويات لخدمات الحماية المقدمة من مراكز الشرطة .
وأوصى المشاركون في ختام الجلسة التي سادها تفاعل مشاركة الحاضرات والحاضرين حول القضايا في تقييم العلاقة بين المجتمع المحلي ومركز الشرطة في مديرية خور مكسر وتم عرض النقاش والمداخلات والآراء فيها والخروج بأكبر حصيلة معرفية ومن خلال ذلك وضعت التوصيات: دعم مراكز الشرطة من قبل الدولة في تمكينها من تحسين أدائها الوظيفي وفقاً للقانون، الابتعاد عن السلبية والمواقف الحيادية التي يقوم بها جميع إفراد المجتمع المحلي، الابتعاد عن المحسوبية وإعطاء رجل الأمن المكانة التي يستحقها والوقوف بجانب احتياجاته، نشر الوعي الذهني والثقافي لمكانه دور مراكز الشرطة من جميع شرائح المجتمع ،تفعيل دور النيابات العامة للدفاع عن الحق والمجتمع، تنظيم لقاءات وعقد حوارات مجتمعية لمعالجة أي ظواهر .
والجدير بالذكر بان خطوة تدريب القيادة الشابة في المرحلة الأولى ضمن مشروع ” تعزيز المساهمة المجتمعية في الأمن المجتمعي” والجلسات التي أقيمت في المديريات الأربع” التواهي، كريتر، خور مكسر و المعلا” حول إدارة الحوارات المجتمعية مع المجتمع المحلي هدفها معرفتهم بالمعوقات والإشكاليات التي تواجه المجتمع المحلي ومناقشة نتائج الجلسات وتوصياتها مع المؤسسات الأمنية ومراكز الشرطة لتذليل الصعاب وتقليص الفجوة في بناء علاقتها مع المجتمع.