“علي سعيد الحاشرة” كادر رياضي ومجتمعي وصاحب بصمات في محافظة أبين
حيروت – خاص / خالد عباد
عندما نتحدث عن محافظة أبين فأننا نتحدث عن الكادر السياسي والثقافي والرياضي والإجتماعي فهي محافظة يخرج منها العديد من المواهب والكوادر.
لكن كوادرها يعانون من التهميش وعدم الإستفادة منهم في شتى المجالات بالرغم من الأعمال التي قاموا بها في شبابهم والإنجازات التي حققوها، ومن هذه الكوادر “علي سعيد الحاشرة” ,حيث كان لي لقاء معه واستمعت لما قام به من أعمال مجتمعية والأكثر من ذلك الرياضية وقبل الخوض بالتفاصيل ,فإن هذا الرجل محبوب في مديرية خنفر بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام لما يتمتع به من أخلاق رفيعة وتواضع ملحوظ والنصائح التي يقدمها للشباب .
وجدت هذا الرجل يتمنى الخير لشباب محافظته وأن يراهم أناس ناجحون في اختصاصهم ,حقيقة الكلمات التي كان يتحدث بها تلامس القلب ويجذب المستمع أثناء الحديث مما يجبرك على الإستماع إليه بتشويق وإثارة ولا تمل من حديثه وتتمنى أن يطول الوقت للإستماع أكثر لكن كان اللقاء قصير.
وخلال اللقاء بالأستاذ “علي سعيد الحاشرة” وجدنا أنه شخص مثابر ومجتهد وواصل تعليمه الجامعي رغم الظروف التي مر بها في ذلك الوقت، وكان لاعباً لألعاب القوى في العام 1987م وشارك ضمن بطولة الفرق الشعبية ونادي خنفر بسن 17 سنه.
وكان من ضمن الإعمال التي قام بها تأسيس أهم وأعرق فرق مديرية خنفر بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام فريق الشعلة الرياضي بمدينة جعار رفقه زميله الكابتن “فهمي راجح” حيث كان “علي سعيد الحاشرة” قائد لفريق الطير بينما “فهمي راجح” قائد فريق اليرموك وقرراً دمج الفريقان تحت مسمى فريق الشعلة إقتباساً من نادي شعلة عدن وها نحن اليوم نشاهد الإنجازات والبطولات التي يحققها نادي شعلة جعار.
ويتواصل عطاء الأستاذ “علي سعيد الحاشرة” بتتويج فريق شعلة جعار في العام 1992م ببطولة المحافظة للفرق الشعبية بملعب الشهداء ,إضافة لتحقيق المركز الرابع أربع مرات متتالية مع نادي الهلال في البطولة الثقافية.
وكان للأستاذ “علي سعيد الحاشرة” العديد من الأعمال المجتمعية التطوعية التي خدم بها محافظة أبين دون أي مقابل والآن يواصل مشواره بمساندة الشباب ونصحهم لخدمة مجتمعهم وهذا ما تم ملاحظته عندما تحدث قائلاً:
“نحث مكتب الشباب والرياضة إلى تفعيل النشاط الرياضي لجذب الشباب والإهتمام بهم لكي لايذهبوا إلى أشياء أخرى”.
وأضاف نتمنى الإهتمام بنادي حسان الصرح الأكاديمي العريق وكل الأندية الرياضية بالمحافظة والإهتمام بالفرق الشعبية وعدم التحجج بالإمكانيات حتى تعود أبين واجهة للرياضة فأبين الكل يعلم أنها مصنع المواهب واللاعبين ولا تخلوا المنتخبات من لاعبي أندية أبين.
مختتماً حديثه بالإشارة إلى محافظ أبين أن يهتم بالجانب الشبابي والرياضي حتى لاينزلق الشباب في المحظور كما استطرد قائلاً :”بالرياضة ترتقي الأمم “
وهنا رسالة نوجهها للجهات المختصة أن تهتم بالكوادر وتستفيد من خبراتهم فأبين تحتاج لمثل أ. “علي سعيد الحاشرة”.