المهمشون في اليمن ..بين المعاناة والإستغلال في الحرب
حيروت – خاص / خالد عباد
تعتبر فئة المهمشين من أشد الفئات فقراً وخصوصاً في اليمن والذين يصل عددهم إلى أكثر من 3 مليون نسمة بما يقارب نسبة 12% لآخر الإحصائيات السكانية و تشكل أقلية اجتماعية في اليمن، ومع تواصل الحروب المتتالية والأزمات وارتفاع العملات والوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه عامة الشعب.
فالمهمشون اليمنيون أو مايطلق عليهم “الأخدام” مع أن كل المصطلحات غير مناسبة ,لكنها تدل على أن هذه الفئة ضعيفة وأشد فقراً ،فهم يعانون ظروفاً استثنائية صعبة مع وجود عنصرية واضحة من مختلف فئات المجتمع وغياب الدولة عن مشاكل هذه الفئة المحرومة من أبسط الإحتياجات الإقتصادية والإجتماعية، ومع وجود كل هذه العوامل التي يعاني منها مهمشو اليمن,فقد أصبحوا لقمة سائغة كأسلحة بشرية يتم استغلالها واستقطابها وتجنيدها والدفع بهم بالجبهات سواء بالشمال أو الجنوب فهم يعانون من الحرمان وعدم القدرة على توفير الإحتياجات البسيطة كأي فئة من فئات المجتمع.
فئة تعاني , وسلطات اثخنت جراحهم واستغلتهم أبشع استغلال ..فإلى متى يستمر هذا الحال المؤلم لفئة ذاقت الأمرين على كافة الستويات ؟!