حيروت- خاص
أكد كاتب يمني بأن حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز “داعشي” بامتياز.
وقال سامي غالب، بإن سلوك الإصلاح، في تعز أساسا، يخلع عنه “الحزبية” ويعيده سيرته الأولى؛ “جماعة أخوية” متطرفة دينيا تمارس الإرهاب ضد المجتمع.
وأضاف: هذا التوحش في تعز (وآخرتجلياته قتل الشاب أصيل الجبزي وبتر أعضاء من جسده) بغية احتكار تمثيل سكان المحافظة (وخدمة لأجندات اقليمية منافسة للرياض في اليمن) يعبر عن شدة العزلة التي يخيم داخلها الإصلاح، وطنيا واقليميا.
وأكد ان هذه “التوحش ناجم،أيضا، عن التأرجح الحاد (والسريع) بين التقية والتمكين، بين الهوان والاستكبار، بين الانسحاق في الرياض والأقليم والتجبر، كما أي طاغية، في الداخل؛ في أية بقعة يمنية يتفوق فيها ميليشياويا”.
واعتبر غالب أن “كل مسؤول شرعجي (من الرئيس الذي يتعفن في الرياض) إلى رئيس المشاورات الحكومية وقادة احزاب تحالف الشرعية، مسؤولون عن الجرائم التي تقترفها ميليشيات الإصلاح المتسربلة ب”الشرعية”، في تعز ومأرب وشبوة”.