حيروت-خاص:
وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بتجميد الشق السياسي في اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي رعته المملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي.
وذكر موقع عدن الغد عن مصدر قال إنه موثوق بأن الرئيس عبدربه منصور هادي، وجه الجانب الحكومي بعدم مناقشة الشق السياسي في الاتفاق لحين الانتهاء الشقين العسكري والأمني، مؤكدا رفضه القفز على بنود الاتفاق أو الانتقاء في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية (راعية اتفاق الرياض) وعدت الرئيس بإنجاز الشقين الأمني والعسكري، قبل الحديث ومناقشة الشق السياسي.
والشق السياسي في اتفاق الرياض هو الخاص بتعيين محافظين وتشكيل حكومة مصغرة تضم جميع قوى الشرعية.
ورغم مضي اكثر من شهر ونصف على توقيع اتفاق الرياض، لم يتم تنفيذ أي من بنوده، وسط اتهامات متبادلة بتعطيله بين طرفيه.
على صعيد متصل كشف المتحدث باسم قاعدة العند العسكرية ماهر عبدالحكيم الحالمي أن الأمور تذهب نحو التوتر بين قيادة القوات السعودية والمجلس الانتقالي في عدن.
وأشار الحالمي في منشور له على موقع “فيسبوك” إلى عدم وجود حسن نوايا لدى قيادة القوات السعودية في عدن للتقارب مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكتب الحالمي في منشوره: قيادة القوّات السعودية عدن ليس لديها إلى هذه اللحظة أي حسن نوايا في راب صدع مع المجلس الإنتقالي الجنوبي والقيادات العسكرية الجنوبية.. ربما الأمور تذهب لتوتر.
ويأتي الحديث عن توتر بين قيادة القوات السعودية المتواجدة في عدن والمجلس الانتقالي في ظل عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة مطلع شهر نوفمبر الماضي.
بالإضافة إلى عدم تسليم التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية مرتبات منتسبي الحزام الأمني في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي لشهرين متتاليين.