حيروت- خاص
أكدت مصادر خاصة لـ”حيروت” بأن السلطات العسكرية في حضرموت تمارس ضغوط شتى على أسرة القتيل الشاب أديب ربيعة لدفن القضية والتنازل عن دمه.
وذكرت المصادر بأن الشاب أديب ربيعة ابن روكب، قتل تحت التعذيب داخل سجن الاستخبارات العسكرية بساحل حضرموت فترة قيادة صالح المعاري ذائع الصيت سلوكه الإجرامي للمعسكر.
وقال الصحافي الحقوقي عوض كشميم في منشور على صفحته في “الفيسبوك” إن المعلومات المتوفرة إن القيادة والمدنية والعسكرية بحضرموت الساحل ارست ضغوطات على اولياء دم المجني عليه للتنازل عن دم ابنهم.
وبحسب إفادة ضباط في المنطقة الثانية، فأن هشام الجابري ذهب إلى بيت أسرة المجني عليه بروكب ليمارس الضغط. عليها لإغلاق ملف القضية في تحدي سافر للأنظمة القوانين، مشتغلا وضعه كناطق سابق للمنطقة العسكرية.
ودعا كشميم، المهتمين والمنظمات تلدولية والحقوقية بأسم الإنسانية واحترام القوانين وحقوق الإنسان لفتح ملف القضية وجمع كل الأوليات والمعلومات والأدلة الجنائية لياخذ القانون مجراه لحماية المدنيين من الاعتداءات التي تطال البسطاء العزل من السلاح بعد ان ثبت تدخل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً في قضايا مدنية مثل هيئة أراضي وعقارات الدولة واعتقال المهندسين والتحقيق معهم بهدف الحصول على مخططات الأراضي وغيرها من القضايا ذات الطابع المدني.
وسبق أن وجه المحافظ فرج البحسني تعليمات للاستخبارات العسكرية باعتقال المصور الصحافي عبدالله بكير والتقني احمد اليزيدي بتهم من دون أدلة، حيث تعرضا للتهديد، قبل أن يتم نقلهما إلى السجن المركزي بالمكلا بعد ضغوط من الرأي العام الداخلي والخارجي، لكنه منع أسرهم من أبسط حقوقهما بزيارتهما خلال عيد الأضحى.
وحذر أقارب بكير واليزيدي من أن البحسني قد يلجأ إلى تصفيتهما داخل السجن بعد أن أدرك استحالة إدانتهم بأي قضية حاول تلفيقها لهما طوال 4 شهور من اعتقالهما.