حيروت- خاص
أعلن الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية في قوات الرئيس عبدربه منصور هادي بمحافظة حضرموت، استقالتة من منصبه.
وزعم هشام الجابري، في بيان أنه اتخذ قرار الاستقالة طواعية بعد مساهمته في انجازات تحققت للمنطقة العسكرية والنخبة الحضرمية بقيادة المحافظ فرج سالمين البحسني.
وذكرت مصادر خاصة لـ”حيروت” بأن الجابري أجبر على الاستقالة، بعد شكاوى ضده في قضايا فساد إداري ومالي، حيث كان المسؤول الأول عن صرف مصادر التموين الإماراتي للمواقع الاخبارية في حضرموت، كما أنه ارتبط بعلاقة مباشرة بالسفير السعودي محمد ال جابر، وأصبح يتلقى راتب شهري من اللجنة السعودية الخاصة، مقابل تسريبه معلومات عن أنشطة المنطقة العسكرية وتنفيذ تعليمات السفير السعودي.
وقالت المصادر إن الازدواجية التي حاول اللعب على وترها الجابري، اقتداءا بالمحافظ البحسني من خلال الانفتاح على الإمارات والسعودية، ومحاولة استثمار خلافاتهما العميقة في حضرموت والجنوب عامة لمصلحته الشخصية، أدت إلى توريطه في ملفات خطيرة، كان يفترض أن يتم محاكمته عليها عسكريا بتهم الخيانة.
وأضافت المصارد بأن البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية يدرك أن إحالة الجابري إلى القضاء العسكري، ستؤدي إلى فضح ممارساته هو شخصيا مع “التحالف” بعد أن دخل هو الاخر تحت عباءة السفير السعودي وساءت علاقته مع الإمارات مؤخرا، لذا فضل اتخاذ قرار ارغام الجابري على الإستقالة بدل الإقالة التي كان يفترض أن توضح حيثياتها وملابساتها التي قد تقتضي محاكمته عسكريا وزجه في السجن.
هذا وعلمت مصادر خاصة بأن الجابري غادر حضرموت فور إعلان استقالته خشية ملاحقته قضائيا أو ممارسة ضغوط على البحسني لإحالته للمحكمة العسكرية قبل أن يهرب.
