حيروت- متابعات
اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أن عودة استئناف مشاورات الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي “مشجعة”.
وقال أنور قرقاش في تغريدة على حسابه في “تويتر”: كلنا أمل أن تغلّب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الرؤية الاستراتيجية للاتفاق على المكاسب التكتيكية الضيقة، مشيراً إلى أن “عودة الثقة تتطلب تقديم التنازلات والتنازلات المقابلة”.
وكسبت الشرعية جولات التفاوض مع “الانتقالي” من خلال فرضها شروطها، وأبرزها الالتزام بالإعلان الواضح والصريح بالتخلي الكامل عن الإدارة الذاتية وكل ما ترتب عليها والالتزام التام بتنفيذ اتفاق الرياض وذلك قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية.
ثم موافقة الحكومة على تعيين محافظًا ومديرًا لأمن عدن وسيبدأ فوراً وبإشراف سعودي سحب كافة الأسلحة وإخراج كافة قوات المجلس الانتقالي من العاصمة عدن والإبقاء على الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن في عدن.
ومن ضمن الشروط الأخرى لإنجاز الاتفاق: تكليف رئيس الحكومة بالقيام بالتشاور مع كافة المكونات السياسية لتشكيل الحكومة خلال فترة ثلاثون يوما، مع إصرار “الشرعية” على تنفيذ كافة البنود الأمنية والعسكرية في عدن وعودة الأوضاع الى طبيعتها في محافظة أرخبيل سقطرى وذلك بضمانة سعودية كاملة.
بعد ذلك ستقبل الحكومة بحصول “الانتقالي” على أربع حقائب وزارية فقط والحزب الاشتراكي سيتنازل بحقيبته للانتقالي وستقسم باقي الحقائب على بقية المكونات السياسية. مع التزام “الانتقالي” بالعمل في إطار الدولة وضمن برنامج الحكومة وعلمها الوطني ودستورها النافذ .