حيروت- خاص:
دخلت محطة الحسوة الكهروحرارية مرحلة التوقف الاضطراري في انتظار إخضاعها للصيانة لمدة لا تقل عن يومين.
وأعلنت مؤسسة كهرباء عدن أن المحطة بحاجة إلى اصلاحات لاعادة تشغيلها وادخالها في المنظومة. وخرجت المحطة عن العمل عقب ساعات من تشغيلها قبل أيام بعد أن أصبحت خسائرها أكبر من الفائدة التي تقدمها.
وأكدت المؤسسة بأن اتفاقية مبرمة بين وزارة الكهرباء وشركة بدسيرفيس الأوكرانية بشأن إعادة صيانة وتأهيل محطة الحسوة الحرارية بعدن في المرحلة الأولى، توقفت وكان من شأنها رفع قدرتها التوليدية من 25 الى 120ميجا وات. وقدر تكلفة المشروع حينها بواحد وثلاثين مليون دولار أمريكي بتمويل حكومي.
وحالياً تبلغ أقصى قدرة توليدية لها المحطة 80 ميجا قبل أشهر قبل أن تهبط إلى 53 ميجا وات.
وقالت المؤسسة إن خزينة الدولة تحملت خسائر فادحة بمبالغ كبيرة جراء صيانة محطة الحسوة الكهروحرارية بعدن منذ عام 2017م، قبل أن تدخل مرحلة انتهاء عمرها الافتراضي، مطالبة بإحلال محطة جديدة بدلا عن المحطة الحالية القديمة.