مدير الهيئة العامة للآثار بوادي حضرموت يناشد الرأي العام للوقوف ضد العبث المتصاعد بالمواقع الأثرية

حيروت – متابعات

ناشد الدكتور حسين العيدروس مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت الرأي العام عبر عدة منشورات على صفحة الفيسبوك للوقوف ضد انتهاك المواقع التاريخية والأثرية.

وكان آخر تلك الانتهاكات تهديم معبد أثري في منطقة (سونه) وادي حضرموت والذي يعود للقرن الخامس قبل الميلاد لغرض بناء منزل سكني !

كما تم العبث بمحيط حص المطهر التاريخي قرب مدينة تريم عبر صرف المساحات المحيطة لمواطن متنفذ !

وقال العيدروس: “عندما رفعنا ببلاغ للنيابة بإيقاف العمل حوله، أمر قاضي تريم بأن يستمر العمل في البناء ويوصي بنقض أمر مدير المديرية الذي زكى بلاغنا بتوقيف البناء حول الحصن.

ووصف ما يحدث بأنه “مأساة شعب فسد وفقد قيمه بعد تفكك قيادته”

وأضاف: “نضع قضيتنا للرأي العام، فتلك مآثر أمة وليست أملاك فرد”

كما تم الشروع في هدم مسجد النور الأثر وسط مدينة تريم التاريخية بدون إذن من هيئة الآثار ولا هيئة المدن التاريخية ولا مكتب وزارة الأوقاف بالمديرية.

ولا يزال العبث بالآثار في اليمن قضية غائبة عن التناول الإعلامي والرسمي، الأمر الذي زاد من توسع دائرة العبث والنهب، وفي ظل الحرب المستمرة تواجه الآثار اليمنية عملية تجريف ونهب لا ينتهي.