حيروت- خاص
أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود، بيان صحافي يدعو للإفراج الفوري عن المصور الصحافي المعتقل في سجون الاستخبارات العسكرية في المكلا عبدالله عوض بكير.
وقالت المنظمة في بيان حصل “حيروت” على نسخة منه إنه تم احتجاز بكير دون تهمة أو محاكمة منذ 27 مايو في مسقط رأسه في المكلا في حين تُحرم زوجته وأطفاله من الاتصال به وليس لديهم معلومات عن هذا الوضع الراهن.
وحملت المنظمة الحكومة الشرعية مسؤولية استمرار اعتقال بكير كونها الحكومة المعترف بها أمام المجتمع الدولي ويدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وذكرت أن العديد من وسائل الإعلام المحلية ترجح أن اعتقال بكير جاء بعد التقاطه صورة شخصية للحاكم المحافظ فرج سالمين البحسني، جرى تداولها في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت عن عائلة بكير قولها إنه بناء على أوامر الحاكم تم نقله إلى مركز احتجاز تسيطر عليه المخابرات العسكرية.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها مؤخرا مراسلون بلا حدود، تم نقل بكير إلى مستشفى بعد شهر من اعتقاله. كما أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أنه صحته تدهورت بعد أن أضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وقالت مديرة مكتب مراسلون بلا حدود بالشرق الأوسط: سابرينا بنوي ، “ندعو إلى الإفراج عن عبد الله بكير دون شروط”.
وأضافت: “من غير المقبول أن تقوم السلطات، التي يعترف بها المجتمع الدولي بحبس تعسفي لصحفي شارك ببساطة صورة تهم عامة الناس حتى أصبحت حالته الصحية الآن مقلقة للغاية لدرجة أنه اضطر إلى إدخاله إلى المستشفى”.
وكان مجموعة من الصحافيين قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة المكلا للمطالبة بالإفراج عن بكير الذي لم توجه إليه السلطات أي تهمة وتماطل في إحالة ملفه إلى النيابة وسط انتشار موجة قمع للصحافيين وكتاب الرأي من جهاز الاستخبارات وبأوامر من البحسني.
