حيروت – متابعات
كشف تقرير الطبيب الشرعي في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة والتي تسيطر عليها قوات طارق صالح، أن الطفلة (م السندي) تبلغ من العمر 7 سنوات، تعرضت لاعتداء جنسي ما أدى إلى تمزق في غشاء البكارة بالإضافة إلى تعرضها لكدمات وسحجات في مناطق متعددة، وهو ما يؤكد الاعتداء عليها واغتصابها بالقوة وبعد ضربها لإجبارها على الاستسلام.
وكانت مديرية حيس قد شهدت مطلع الأسبوع الجاري جريمة اغتصاب متوحشة ارتكبها أحد المجندين السلفيين التابعين لطارق صالح في الساحل الغربي وهو المدعو “نعمان سعيد عبده سالم” بحق ابنة زوجته والتي تبلغ من العمر 7 سنوات حسب مصادر حقوقية مطلعة على تفاصيل القضية.
وأكدت المصادر الحقوقية أن قوات طارق صالح لا تزال تفرض إقامة إجبارية على زوجة المجند السلفي وعلى أسرتها بهدف الضغط عليها ودفعها للتنازل عن القضية.
وتكررت جرائم الاغتصاب التي يتم ارتكابها من قبل المليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن منذ السيطرة عليها في 2018.
وكانت أول جريمة اغتصاب تم الكشف عنها وظهرت للعلن قيام أحد المرتزقة المقاتلين مع التحالف من الجيش السوداني باغتصاب زوجة أحد المواطنين في مدينة الخوخة جنوب الحديدة.