حيروت- متابعات
تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عن شروط انضمامه لحكومة شراكة مع “الشرعية”.
وقال مصادر سياسية بأن المجلس الانتقالي رضخ للضغوط التي مارستها عليه السعودية وتراجع عن عدد الحقائب التي يحاول انتزاعها من 8 إلى 6.
وذكرت بأن المجلس وخلال مفاوضات مطولة مع “الشرعية” لتنفيذ اتفاق الرياض، أصبح يناور على أحقيته في حصة الحزب الاشتراكي اليمني و”المقاومة الجنوبية”، لكن من المستبعد تمكينه من حصصه بعد أن بات موقفه ضعيفا كلما قدم تنازلات أمام إصرار “الشرعية” على منحه مقاعد وزارات غير سيادية.
وسيناقش الطرفان توزيع الحقائب الوزارية، وتسمية الوزراء بعد دخول وفود قادمة من حضرموت والمهرة بدعوة من السعودية و”الشرعية” إلى الرياض للحصول على حصتها في المناصب.
والتحق محافظ المهرة ياسر علي محمد بالوفود، للاتفاق على حصة محافظة المهرة ووكيل المحافظة للشئون الفنية.
ومن بين القضايا التي تبدو بأنها محسومة بقاء رئيس الوزراء الحالي د. معين عبدالملك رئيسا للوزراء، وكانت زيارته قبل يومين إلى العاصمة المصرية القاهرة بدعوة رسمية ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي معادل ثباته في منصبه.
وسبق أن أكدت مصادر سياسية على حرص السعودية حريصة كل الحرص على مشاركة كل القوى السياسية الجنوبية الفاعلة في الحكومة القادمة.
وتعد الخطوة السعودية بمثابة ضربة لـ”الانتقالي” تخطط من خلاله على إضعاف حصته في الحكومة، بعد أن سبق أن أوهمته بوقوفها إلى جانبه للاستحواذ على حصة الجنوب في الحكومة كاملة.