حيروت- خاص:
كشف المؤتمر الرابع حول التاريخ والمؤرخون الحضارم في القرن الثالث عشر الهجري_ التاسع عشر الميلادي وثائق واحداث طوال سنوات التطور السياسي والاجتماعي.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي نظمه مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، وتضمن لأول مرة 17 ورقة علمية تاريخية حضرمية، قال رئيس المركز عبدالله الجعيدي بإن القرن التاسع عشر قرن استثنائي عصر الاختراعات وحركة التطور. مضيفاً أن “حضرموت لم تكن معزوله عن العالم فقد تغيرت فيها اللعبة الدولية وفتحت ابواب الهجرة بعد ظهور البواخر البخارية.
وقال محمد سالم بن علي جابر المشرف العام للمركز أن الأمة التى لا تمتلك تاريخها أمة عمياء .
وتطرقت أوراق المؤتمر لهذه التطورات، كما ناقشت جلساته الصراع الكسادي والبريكي والتدخلات العثمانية في الشأن السياسى الحضرمي وملامح التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الحضرمي وأثر الربابنة والنواخذة الحضارم في الملاحة والتجارة البحرية والأوضاع السياسية والتدخلات الخارجية في حضرموت وغيرها من الأوراق. بالإضافة إلى تكريم الفائزين بافضل بحث تاريخي وأفضل فيلم تسجيلي.