حيروت- خاص
حذّر نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبد العزيز جباري، من مخاطر عدم استقرار اليمن على أمن واستقرار السعودية والإمارات. ودعا جباري إلى عدم تحويل بلاده الى حلبة صراع، مؤكدا سعي السعودية لعقد اتفاق جديد بدلا من “اتفاق الرياض” الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر الماضي.
وقال: إن “اتفاق الريتز” سيركز على تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض فقط، والذي يتعلق بتشكيل حكومة وتعيين محافظين ومديري أمن لبعض المحافظات، مشدداً على أن الاتفاق “لن يحل المشكلة إذا لم ينفذ الجانب العسكري والأمني”.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب اليمني أن اتفاق الرياض هو مشروع سعودي إماراتي، وبإمكان الدولتين فرض تنفذيه حرفيا لو أرادتا ذلك، محملا التحالف السعودي الإماراتي مسؤولية استيلاء مسلحي المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتيا- على أرخبيل سقطرى.
واستنكر جباري عدم سماح التحالف لليمنيين بتصدير ثروات بلادهم وفتح موانئهم ومطاراتهم، داعيا إلى التوقف عن خلق المشاكل بإنشاء تشكيلات مسلحة.
وقال إن “ما حصل في سقطرى وبعض المحافظات الأخرى يتحمل مسؤوليته التحالف الإماراتي السعودي، ولو أراد التحالف ألا تحدث مثل هذه المشاكل لما حدثت”، موضحاً أن الإمارات والسعودية تمولان كل الجهات عسكريا وماديا وسياسيا، مما يعني أن ما يحصل في المحافظات اليمنية يترجم إرادة الدولتين.
وكان جباري ووزير النقل المستقيل صالح الجبواني قد قاما بزيارات إلى شبوة وحضرموت، مؤخراً، في تحدي واضح لـ”التحالف” وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، رفع من أسهم شعبيتهما، كونهما من أكثر الشخصيات السياسية مهاجمة لـ”التحالف” ومشاريعه التدميرية في اليمن.