تعز على مفترق طرق .. صدامات مسلحة قد تفجر الوضع كلياً

حيروت – خاص

قالت مصادر محلية أن  قوات طارق صالح شنت هجوما على نقطة ذبحان التابعة للقوات الخاصة..

يأتي ذلك في اعقاب انسحاب فصائل الاصلاح في الشرطة العسكرية وتسليم نقاط ومواقع للقوات الخاصة في محاولة للالتفاف على المطالب الشعبية بخروجها من الحجرية.

ومن بين المواقع التي قام الإصلاح بتدوير قواته فيها جبل صبران المطل على الحجرية..

جاء التسليم بعد يوم على مهلة قبلية لقوات الإصلاح بإخلاء الموقع على واقع ليلة عنيفة من القصف والمواجهات مع قوات طارق صالح.

وأصدر المحافظ  نبيل شمسان في وقت لاحق قرار بتشكيل  لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، لكن اللجنة لم تتمكن من أداء عملها، وفقا للمصادر.

في الأثناء، دعا حزب الإصلاح في بيان له إلى إخراج كافة المعسكرات من الريف الجنوبي الغربي لتعز، معتبرا هذا شرط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، نشرت الفصائل التي يقودها طارق صالح نقاط  واستحدثت مواقع على طول الخط الرابط بين مدينة تعز وصولا إلى التربة.

وفي سياق آخر , اقتحمت  مجاميع من اللواء 22 ميكا حديقة للنساء في منطقة المجلية للمطالبة بإتاوات .

وقالت مصادر محلية إن المجاميع يقودها القيادي في اللواء 22 ميكا  محمد الرامسي، مشيرة إلى قيام مرافقيه بالاعتداء على العاملات في الحديقة ومطالبتهن بمبالغ مالية.

تتزامن هذه الحادثة مع تظاهرات لموظفي المجمع الحكومي بتعز للتنديد باقتحام فصائل الإصلاح لمقر السلطة المحلية والعبث بمحتوياته.

على الصعيد ذاته، تعرض قيادي في حزب الإصلاح بالريف الجنوبي الغربي، الاحد، لمحاولة اغتيال جديدة في مؤشر على تصاعد استهداف قيادات الحزب مع تصعيد اتباع الإمارات هناك.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين استهدفوا القيادي في ما تسمى بـ”المقاومة” رئيف اليوسفي، مما اسفر عن اصابة احد مرافقيه.

وجاءت الحادثة بعد يوم على هجوم مماثل على منزل القيادي في الاصلاح عبده نعمان الزريقي بمدينة التربة وما تلاها من  مواجهات  أشعلت سماء  الحجرية بالرصاص والقذائف.

وتأتي هذه التطورات في سياق دفع الوضع في تعز نحو الانفجار.