تيسلا تحدد موعد جديد للإعلان عن “بطاريتة المليون ميل ”
قالت شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية يوم امس الجمعة: إنها تعتزم عقد اجتماع المستثمرين السنوي الذي سيُحضر شخصيًا خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم بمصنع فريمونت في كاليفورنيا.
وأضافت الشركة الأمريكية في بيان: أن الاجتماع الذي سيُقام 22 أيلول/ سبتمبر القادم سيتضمن أيضًا تقديم البطارية المنخفضة التكلفة – التي يُطلق عليها بين العامة اسم (بطارية المليون ميل)؛ في إشارة إلى المدة التي يمكن أن تستمر فيها السيارة قبل التوقف.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (إيلون ماسك) قد قال الشهر الماضي: إن اجتماع المساهمين سيعقد مبدئيًا في 15 أيلول/ سبتمبر القادم، مع الإشارة إلى أنه كان من المقرر عقده في 7 تموز/ يوليو الجاري، ثم أُجِّل إلى تاريخ لاحق بعد أوامر البقاء في المنزل بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وكانت تيسلا قد طورت البطارية بالتعاون مع عملاقة البطاريات الصينية Amperex Technology، وصممها جزئيًا خبراء البطاريات الذين عينهم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (إيلون ماسك).
يُشار إلى أن تيسلا تُعدّ بالفعل رائدة في صناعة بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في السيارات الكهربائية، ومن المتوقع أن تكشف المزيد عن التقنية الجديدة في (يوم البطارية) القادم الذي سيُقام في 22 أيلول/ سبتمبر.
وكان ماسك قد أخبر المستثمرين والمحللين في وقت سابق من العام الحالي: أن المعلومات “ستذهلكم، فهي تذهلني”. وخططت الشركة في الأصل لعقد الحدث في شهر نيسان/ أبريل الماضي، لكنها اضطرت إلى إعادة جدولته حتى أواخر أيار/ مايو على أقل تقدير؛ بسبب جائحة فيروس (كوفيد-19). وقد عقدت الشركة حدثًا مشابهًا يركز على تقنية القيادة الذاتية في شهر نيسان/ أبريل 2019.
ومن المتوقع أن تُخفّض البطارية التكلفة لكل كيلوواط/ الساعة، وهي وحدة الطاقة الأكثر استخدامًا لقياس سعة حزم البطاريات في المركبات الكهربائية الحديثة، إلى أقل من 100 دولار. ويعتقد العديد من الخبراء أن الوصول إلى هذا الهدف سيسمح لشركة تيسلا أو غيرها من شركات صناعة السيارات ببيع السيارات الكهربائية بأسعار السيارات التي تعمل بالوقود ذاتها، مما يجعلها في متناول الأيدي أكثر.
وتحاول شركة (جنرال موتورز) أيضًا تحقيق هذ الهدف في عملها مع شركة صناعة البطاريات الكورية التابعة لإل جي LG Chem، إذ شاركت خلال حدث (يوم المركبات الكهربائية) EV Day الخاص بها الذي أُقيم في شهر آذار/ مارس الماضي، ومع ذلك، فمن غير المتوقع أن تحقق الشركة هدفها حتى منتصف العقد الحالي.
ووفقًا لتقرير سابق من وكالة رويترز، فإن ماسك استأجر عددًا من الخبراء الذين لديهم أعمال عامة، مثل: براءات الاختراع، والأوراق الأكاديمية التي تؤهلهم لتطوير الجيل القادم من البطاريات التي انتشرت المعلومات عنها بصورة مطّردة خلال العام الماضي. وقد بدأت تيسلا في تمويل مجموعة الخبراء منذ عام 2016. كما أن تيسلا استحوذت على عدد من الشركات التي تساهم في تطوير البطاريات، مثل: Maxwell Technologies.
المصدر : وكالات