حيروت- متابعات
أعلن مرصد للدفاع عن الإعلاميين في اليمن سجل الانتهاكات التي ارتكبت بحق صحافيين ومؤسسات إعلامية.
وقال مرصد الحريات الإعلامية، إنه سجل 100 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون اليمنيون والمؤسسات الإعلامية خلال النصف الاول من العام 2020م.
وعبر المرصد عن استنكاره لاستمرار الممارسات التعسفية ضد الإعلاميين من قبل أطراف الصراع في اليمن حيث أصبح المشهد الإعلامي يتسم بوقائع القمع والانتهاكات وصدور أحكام إعدام بحق صحفيين إلى جانب شعور الجناة أنهم بعيدون عن يد العدالة والعقاب. وتنوعت الانتهاكات بين حالتي قتل و4 أحكام بالإعدام و 5 حالات اختطاف، وحالة إصابة واحدة و 7 حالات اعتقال و3 حالات اعتداء، و8 حالات تهديد، و4 إٕيقاف عن العمل، و 5 حالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية، و61 حالات أخرى.
واتهم التقرير الحوثيين “أنصار الله” بتصدر قائمة الانتهاكات ضد الصحفيين بواقع 61 حالة انتهاك من إجمالي الحالات المسجلة، و 28 انتهاكا مارستها أطراف تابعة للحكومة و حالتي انتهاك مارستها أطراف تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و7 انتهاكات قام بها مجهولون، و حالتي انتهاك مارسها متنفذون.
ورصد التقرير خلال النصف الأول من العام الحالي 37 حالة انتهاك بمدينة الجوف، و20 حالة انتهاك بمدينة صنعاء، و16 حالة انتهاك بمدينة تعز، و6 حالات انتهاك بمدينة حضرموت، و8 حالات بمدينة مارب، و6 حالات انتهاك بمدينة حضرموت، و حالتي انتهاك بمحافظة إب، وحالة انتهاك واحدة في كل من البيضاء والحديدة وسقطرى وشبوة ولحج .
ومن أبرز الانتهاكات التي سجلت خلال هذه الفترة، قتل المصور الصحفي نبيل القعيطي، وبديل البريهي، وصدور أحكام بإعدام أربعة صحفيين، واختطاف وتعذيب الصحفي أصيل سويد، ونزوح 25 إعلاميا من محافظة الجوف بعد سيطرة الحوثيين “أنصار الله” على مديرية الحزم مركز المحافظة.
وجدد مرصد الحريات الإعلامية الدعوة لجميع الأطراف المتصارعة في اليمن إلى التوقف الفوري عن استهداف الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي، كما أكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.