الأخبارعربي ودولي

تعليق خامنئي على تهديد ترامب لمخربي التماثيل في المظاهرات

أكد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ضرورة حماية البلاد من جميع الجهات بما في ذلك الممارسات العدائية من جانب أمريكا والحكومات الأوروبية.

نقلت وكالة أنباء “إرنا” خطاب خامنئي عبر الفيديو إلى رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية في إيران قال فيه: “نحن لو عملنا بمسؤولياتنا، سيواجه هؤلاء الفشل في كافة مخططاتهم”.

وأضاف “إن هؤلاء (الأعداء) يعجزون عن تحقيق مآربهم، وستلقى ما يسمونه بسياسة الضغوط القصوى الرامية إلى اركاع الشعب الإيراني صفقة قوية من جانب هذا الشعب التي سترغمهم على التراجع قطعا”.

وبالنسبة لتصريحات الرئيس الأمريكي الذي هدد فيها من يقدم على إزالة تماثيل رموز العبودية والعنصرية أكد خامنئي أن “معظم الأفلام الغربية لا تصور انتهاكات قانونية لأن الغربيين يعمدون في أفلامهم السينمائية الى تصوير محاكمهم بانها “مراكز احقاق العدالة البحثة”، الأمر الذي يتعارض مع الواقع تماما”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنه فوّض الحكومة الفيدرالية باعتقال أي شخص يقوم بتخريب أو تدمير أي نصب أو تمثال أو أي ممتلكات اتحادية أخرى في الولايات المتحدة مع السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وأكد ترامب في تغريدة على تويتر “لقد فوضت الحكومة الفيدرالية لاعتقال أي شخص يقوم بتخريب أو تدمير أي نصب أو تمثال أو أي ممتلكات اتحادية أخرى في الولايات المتحدة مع السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقًا لقانون الحفاظ على ذكرى المحاربين القدامى، أو أي قوانين أخرى قد تكون ذات صلة”.

وتابع: “يتم تنفيذ هذا القرار على الفور، ولكن يمكن استخدامه أيضًا بأثر رجعي للتدمير أو التخريب الذي حدث بالفعل. لن تكون هناك استثناءات!”.

وتصدت الشرطة الأمريكية لمحاولات هدم تمثال الرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون، الموجود في محيط البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، وذلك من قبل بعض المشاركين في احتجاجات، مطالبة بالمساواة العرقية على خلفية مقتل “سود” على يد رجال الشرطة مثل جورج فلويد وريتشارد بروكس.

ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة الأمريكية، وفي نهاية المطاف، دفعت الشرطة هؤلاء المتظاهرين إلى خارج الحديقة، بعد رشهم برذاذ الفلفل.

وأندرو جاكسون هو الرئيس السابع للولايات المتحدة، في الفترة ما بين 1829 إلى 1837. وهو مؤسس الحزب الديمقراطي بشكله الحالي. عُرف عن جاكسون صرامته. وكان الحاكم العسكري لفلوريدا في 1821، كما قاد القوات الأمريكية في معركة نيو أورليانز في 1815.

ومنذ مقتل الشاب الأفريقي الأصل، جورج فلويد، استهدف متظاهرون في مدن أمريكية وأوروبية عدّة تماثيل ونصبا تذكارية تعود لشخصيات تاريخية يرى المحتجون أنها كرست العنصرية والعبودية.

المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى