حيروت-متابعات
اصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً بالإعدام تعزيراً على زعيم إحدى خلايا القاعدة، ومنفذ الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة الحدودي البري، الذي يفصل بين السعودية واليمن.
الخلية المكونة من 12 متهماً من ضمنهم زعيم الخلية، وجهت لهم تهم من أبرزها: انضمامهم لتنظيم القاعدة، وحيازتهم السلاح وإيواء مطلوبين أمنياً، ودعم وتواصل مع تنظيمات ومطلوبين خارج السعودية وداخلها، وتصنيع وتجهيز مواد شديدة الانفجار داخل إحدى غرف المساجد.
وكان زعيم إحدى تنظيمات القاعدة الذي التحق بتنظيم القاعدة في اليمن، ورأس مع عناصره تنفيذ الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة البري، وإطلاق النار على رجال الأمن، أصيب في الهجوم بعد مقتل 5 من عناصره، الذين كانوا ينوون إطلاق 3 صواريخ غراد على المنفذ الحدودي.
وذكر موقع قناة “العربية” أنه أثناء وجود زعيم الخلية في اليمن، اشترك مع عناصر التنظيم في تنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية في عدد من المواقع والمقرات العسكرية كما اشترك زعيم الخلية في تنفيذ عمليات تفجير واستهداف في عدد من مديريات عدن، منها استهداف موقع عسكري في مديرية كريتر، قتل فيه ما يزيد عن ” 70 ” عسكرياً ومدنياً، وكذلك استهداف مركبات عبر زراعة العبوات الناسفة وإطلاق النار.
يذكر أن الحكم الصادر بحق الخلية وزعيمها ابتدائياً،