ناسا تواصل إطلاق مهمة المريخ بالرغم من كورونا!
تواصل وكالة ناسا إطلاق مهمة المريخ 2020 الشهر المقبل على الرغم من تفشى فيروس كورونا، وسط مخاوف من أن فقدان نافذة الإقلاع سيؤدي إلى تأخير مكلف لمدة عامين، ومن المقرر أن تنطلق مهمة المسبار في 20 يوليو في الساعة 14:15 بتوقيت جرينتش من كيب كانافيرال في فلوريدا، وستهبط على الكوكب الأحمر في فبراير 2021.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال مسئولي ناسا، إن COVID-19 قد وضع عقبات جديدة، فيجب أن يعملوا في فرق أصغر، ويعمل بعضهم من المنزل، للوفاء بالموعد النهائي المحدد لنافذة الإطلاق.
ويتم تحديد نافذة الإطلاق من خلال محاذاة الأرض والمريخ، مع جدول زمني للإقلاع لضمان أقصر وقت ممكن للسفر بين الكوكبين.
إذا حدث الإطلاق في وقت لاحق من منتصف أغسطس، فستكون الكواكب متباعدة جدًا، مما يعني أن وكالة ناسا ستضطر إلى الانتظار عامين آخرين حتى تعود إلى التزامن، مما يزيد من تكلفة المهمة البالغة 3 مليارات دولار بما لا يقل عن 500 مليون دولار.
قال مايكل واتكينز، مدير المهمة بوكالة ناسا، إن الفريق لم يتذبذب أبدًا في سعيه إلى منصة الإطلاق، مضيفًا أنهم واثقون من الإطلاق في يوليو.
وقد تمت زيارة سطح الكوكب الأحمر من جانب ثمانية مركبات فضائية تابعة لوكالة ناسا، وستكون هذه المركبة التاسعة، ولكنها الأولى التي تتضمن جمع عينات لإعادتها إلى الأرض.
ستبحث مهمة علم الأحياء الفضائي للمركبة عن علامات الحياة المجهرية السابقة على سطح المريخ، وستستكشف جيولوجيا موقع هبوط Jezero Crater.
وتقول وكالة ناسا، إن المهمة ستعرض أيضًا تقنيات رئيسية للمساعدة في الاستعداد للاستكشاف الروبوتي والبشري في المستقبل ربما في غضون عقد من الزمن.
وقال جيم بريدنشتاين، مدير ناسا ، “قبل 51 عاما، كانت ناسا في الاستعدادات النهائية لأول هبوط على سطح القمر، واليوم نقف على أعتاب لحظة ضخمة أخرى في الاستكشاف، وهى جمع العينات في كوكب المريخ “.
المصدر : وكالات