حيروت – الموقع بوست
كشفت مصادر عسكرية وحقوقية، بأن قوات الانتقالي اختطفت العميد أمجد خالد المحكومة عليه بالإعدام لتورطه بعمليات تفجير إرهابية في عدن.
وقالت المصادر إن الانتقالي اختطف خالد في محافظة لحج وتم إخفائه منذ أيام مع أربعة ضباط آخرين بعد لقائهم ابوبكر الجبولي قائد محور الصبيحة، الذي استدعاه أكثر من مرة
وحسب المصادر فإنه لم يلق القبض على خالد، كما تروج له وسائل إعلام محلية، وكشفت إن إختطاف أمجد خالد حدث قبل نحو أربعة أيام، عقب لقائه مع أربعة ضباط أخرين قائد محور الصبيحة العميد أبوبكر الجبولي.
وأشارت إلى أن اللقاء كان طبيعيا، ويأتي امتدادا للقاءات سابقة كانت تتم في المنطقة، لكن هذه المرة لم يعد أمجد خالد من اللقاء الذي جمع الطرفين، موضحة أن الانتقالي اقتاد أمجد خالد وباقي الضباط نحو جهة مجهولة، وأن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين، ولا تعلم أسرته شيئا عن مصيره.
ولا يزال خالد محتجزاً في مقر اللواء الرابع في طور الباحة، وسط تكتم أمني على تفاصيل التحقيقات، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع أو الداخلية حتى اللحظة، ويُعتقد أن الجدل حول جهة الاختصاص في إدارة ملفه يعكس تنافساً مؤسسياً بين الأجهزة الأمنية في ظل الانقسامات السياسية المستمرة.
وبثت وسائل إعلام تابعة للانتقالي خبر إلقاء القبض على أمجد خالد، وعزت ذلك لعناصرها الأمنية.
وسبق للانتقالي التحريض على العميد خالد واتهامه بالوقوف وراء الفوضى في عدن لحج، وصدر بحقه حكمين بالإعدام، بحجة تورطه في اغتيالات وتفجيرات راح على اثرها العديد من الابرياء والقيادات الامنية والعسكرية البارزة، وهو ما نفاه خالد.