حيروت- متابعات
طالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من وزير الخارجية مايكل بومبيو، الضغط على المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، لقبول مبادرة المبعوث الأممي مارتن جريفيث، من أجل وقف إطلاق نار واسع النطاق والتحرك نحو محادثات سياسية لإنهاء الصراع.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء ، ان مجموعة من أعضاء في مجلس الشيوخ والتي تضم الديمقراطي كونيتيكت كريس مورفي والجمهوري إنديانا تود يونج ، بعثو في رسالة الى بومبيو ، يوم الثلاثاء، قالوا فيها : “إن تدخلات الخارجية الامركية كانت مهمة لتأمين الاتفاقات المؤقتة السابقة بين قوات التحالف وجماعة انصار الله (الحوثيين) ، ونتطلع إلى فرض هدنة دائمة ضرورية في هذا الوقت لوضع حد أخيرًا لهذه الحرب الأهلية المدمرة.”
وأكد الاعضاء ا إن تهديد Covid-19 يجلب إلحاحًا جديدًا لعملية السلام التي أشرف عليها حتى الآن مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيثث. وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن نقص التمويل قد يجبرها على إغلاق العديد من برامجها في اليمن حتى مع انتشار الفيروس التاجي في بلد يعاني بالفعل من واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وترك الملايين جائعين وشردوا في الحرب التي تصاعدت في عام 2015 بحملة تحالف بقيادة السعودية لدحر المكاسب التي حققها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران.
وقال مورفي في مقابلة “أنا واثق من أن وزير الخارجية بومبيو يفهم الفرق الذي يمكن للولايات المتحدة أن تحدثه في تحقيق تسوية سياسية في اليمن”. “إنها لحظة حاسمة حقًا الآن نظرًا لوجود اتفاق لوقف إطلاق النار على الطاولة يمكن أن يكون أكبر اختراق في اليمن منذ بدء الحرب وقد يكون نفوذنا مع السعوديين قادرًا على إتمام هذه الصفقة.” وقالت الوكالة ان وزارة الخارجية لم ترد على الفور على طلب للتعليق على الرسالة التي بعث بها أعضاء مجلس الشيوخ. ودعا بومبيو في الماضي مرارا وتكرارا جميع الأطراف لدعم جهود جريفيث، وفي يناير دعا جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس بعد تصاعد العنف.