حيروت – عدن
أقدمت قوات الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في العاصمة عدن، (جنوب اليمن).
وفي مقطع فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي قالت الناشطة الحقوقية “حمدة مبروك”، إن قوات تتبع الانتقالي الجنوبي من كتيبة “أبو خطاب” وأخرى أمنية من شرطة مديرية التواهي داهمت منزلها ومنزل شقيقتها في مديرية التواهي.
وأرجعت مبروك سبب اقتحام الانتقالي لمنزلها على ذمة متابعتها لقضية شقيقها الذي قتل “غدراً” وشقيقها الآخر المخفي قسراً لدى قوات الانتقالي بعدن.
وقالت إن اقتحام منزل شقيقتها تمّ دون أي سند قانوني.
وعن الجرم الذي ارتكبته الناشطة حمدة قالت: هل لأني اتابع قضية شقيقي الذي قتلوه غدرًا أمام الناس، أم أتابع قضية منزلنا الذي نهبوه بعدن؟ أم قضية شقيقي المختطف ولا نعرف عنه شيء؟
واتهمت قوات الانتقالي بإخراجها من عدن بسبب التهديدات التي تتعرض له نتيجة متابعة قضية شقيقها المقتول والمخفي قسرا، مؤكدة أنها تقوم بالعمل وفقا للقانون.