حيروت – متابعات
نعت وزارة الاعلام، والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للشرعية ، كافة منتسبي القطاع الصحفي والإعلامي، المذيع والإعلامي الكبير ومدير إذاعة صنعاء السابق عبدالعزيز شايف الأغبري، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالتميز والإبداع في مجال الإعلام.
وقال بيان النعي، أن الوسط الإعلامي فقد إعلامياً من الطراز الأول، واذاعياً له بصمته الخاصة، وظل لعقود صاحب الصوت الوطني والرسالة الإنسانية، ومن إذاعة صنعاء، صدح للوطن وللمجتمع والإنسان اليمني، ولقيم الخير والحب والجمال، وظل يؤدي دوره بكل أمانة وإخلاص.
وقال بيان النعي لقد عرف كل بيت يمني الراحل شايف، من خلال برامجه ذات العناوين التي انطبعت في الذاكرة، وعمل معداً ومقدماً وكاتباً، أحب جمهوره اليمني الذي أحبه، وعلاوة على ذلك فقد كان مثقفاً معتبراً، وحاملاً حب الوطن.
وعبر بيان النعي، عن بالغ الحزن وعميق الاسى بهذا المصاب الاليم..متقدما بخالص العزاء والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد، وزملاء ورفاق دربه، وكل منتسبي الوسط الإعلامي والصحفي..سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
من جانبها، نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإعلامي المخضرم، عبدالعزيز شايف الأغبري، أحد أهم وأبرز إعلاميي إذاعة صنعاء، والذي توفي عن عمر ناهز 80 عاما.
وقالت في بيان النعي إنه وبهذا “الرحيل الحزين خسر الوسط الإعلامي أحد المؤسسين للعمل الإذاعي في اليمن الذين أثروا التجربة الإذاعية وساهموا في تطوير محتواها وبرامجها على مدى نصف قرن من الزمن”.
والفقيد من مواليد عام 1947 في قرية الأشعاب عزلة الأغابرة مديرية حيفان، محافظة تعز, وتلقى تعليمه الأولي في كتاتيب القرية، ثم انتقل إلى مدينة عدن مواصلا دراسته هناك.
وعقب قيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962، التحق الإعلامي عبدالعزيز شايف الأغبري في قسم الأخبار في إذاعة صنعاء وكان أول برنامج كتبه وقدمه في الإذاعة هو من المحيط إلى الخليج. وحضر صوته على مدى عقود من الزمن من خلال البرامج المتنوعة التي قدمها في الإذاعة وأثرى بها الأرشيف الإذاعي بإذاعة صنعاء.