حيروت – خاص
كشف البرلماني أحمد سيف حاشد ، اليوم الأربعاء ، عن جلسة برلمانية ساخنة ، في العاصمة صنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء الشيخ سلطان السامعي ووزير التجارة والصناعة محمد شرف المطهر .
وقال حاشد ، في سلسة منشورات على منصة إكس ، بأن الشيخ سلطان السامعي ، عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء ، طلب من البرلمان سحب الثقة من وزير التجارة والصناعة وإحالته للمحاكمة.
وبحسب حاشد ، فقد لفت السامعي إلى أن
وزير التجارة والصناعة في حكومة الحوثيين محمد شرف المطهر تم تعيينه في نفس الشهر الذي أعلنت فيه السعودية تسهيلات للتجار ، مشيراً إلى أن معظم التجار اليمنيين من حضرموت ومن صنعاء ومن تعز ذهبوا إلى السعودية بعد تعيين هذا الوزير وبسببه، وكأنه يعمل مع العدوان ، وفق تعبير السامعي .
السامعي تساءل خلال جلسة البرلمان اليوم ، والتي تمت بحضور وزير التجارة والصناعة قائلا : “من عين هذا الوزير ؟! لا ندري .. وهو مطلوب للمحاكمة ، نحن في الرئاسة لا ندري من عينه؟! ..
وقال : ” السيد القائد حفظه الله وجه بمنع البضائع الأمريكية والإسرائيلية ،، صاحبنا الوزير منع البضائع العمانية والإيرانية ..
وأكد السامعي بأن قانون السجلات التجارية ينص على التجديد بعد خمس سنوات ، لكن التاجر في اليمن يقعد سنة كاملة يعامل سجله التجاري، ويعود للمعاملة مرة أخرى على تجديد السجل التجاري السنة الثانية.. هذا إذا استطاع تجديد السنة الأولى بالمخالفة للقانون .
واتهم السامعي وزير الصناعة والتجارة بالسماح للمهربين إدخال البضائع الإسرائيلية والأمريكية ، مطالباً مجلس النواب في صنعاء بتشكيل لجنة تنزل إلى المستودعات والبقالات لتشاهد البضائع الأمريكية والإسرائيلية فيها ، في المقابل ، قام الوزير بشطب كثير من الوكالات التي عمرها أكثر من عمره، وسلمها إلى يد المهربين .
وتابع : ” لقيت ناس يبكون في الشوارع ويقولون شطبوا علينا الوكالات وسلموها لفلان وفلان من الناس ، تجي تشوف فلان وفلان من الناس، وتشوف تاريخهم، تجدهم من المهربين القدامى” .
وأكد السامعي بأن ( وزير الصناعة والتجارة)
أنهى وأستولى على الغرفة التجارية في صنعاء ” وهناك حكم من المحكمة الدستورية بإخراجه هو وأصحابه من الغرفة التجارية ” ، مشيراً إلى أن “هذا الشخص الماثل أمامكم” – يقصد الوزير – رفض الحكم ويعمل كل عمل يصب في خدمة العدو والدول الأخرى.. لماذا؟! لا نعرف..!! ”
وبحسب النائب حاشد ، فقد أكد السامعي حالة الغليان الشعبي في مناطق سيطرة الحوثيين قائلاً ” والله والله لولا قضية فلسطين وما قام به السيد القائد من التدخل لكان الشعب أكلكم وأكلنا كلنا ”
وتعيش المحافظات اليمنية حالة ترد غير مسبوق في الأوضاع المعيشية للمواطنين ، يقابله انقطاع في المرتبات للموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين ، وسط تفش كبير للفساد والمحسوبية في كافة مؤسسات الدولة .