حيروت- خاص
أعلنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، اليوم، أنه سيتم توقيف التوريد للدراجات النارية بشكل نهائي إلى العاصمة المؤقتة عدن عبر المنافذ البرية والبحرية.
وأطلقت القوات الأمنية في عدن، حملة واسعة لضبط الدراجات النارية بعد أن سجلت عدن أكثر من 10 عمليات اغتيال منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال قائد الحزام الأمني في عدن وضاح عمر عبدالعزيز في بلاغ صحفي – – ان اجتماعا مرتقبا للسلطات المحلية والقضائية مع شرطة إدارة المرور سيناقش كمية الدراجات النارية التي ستكون داخل عدن والجهات المستخدمة لها.
وأضاف عبدالعزيز “سيتم توقيف التوريد نهائيا عبر المنافذ البرية والبحرية”.
وأوضح عبدالعزيز أنه تم احتجاز اعداد كبيرة من الدراجات النارية سيتم تسليمها لشرطة مرور عدن، تمهيداً لتنظيم آلية خطوط سيرها وترقيمها وتحديد اوقات حركتها.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن مايزيد على 10 حوادث اغتيال طالت رجال أمن وعسكريين ومواطنين، استخدمت في معظمها الدراجات النارية، وقيدت جميعها ضد “مجهول”.
وتسيطر القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً على عدن منذ اغسطس الماضي بعد مواجهات مع القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.