استشهاد مصور صحفي في قطاع غزة
حيروت – وكالات
نعت قناة “الغد” مصورها في قطاع غزة يزن الزويدي، الذي استشهد الأحد؛ إثر استهداف قوات الاحتلال له في شمال غزة.
وحملت القناة في بيان لها قوات الاحتلال المسؤولية عن استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في غزة، وناشدت المؤسسات الحقوقية الدولية إدانة جرائم الاحتلال ضد حرية التعبير.
والتحق الزميل يزن عماد الزويدي، الذي استشهد عن عمر ناهز 27 عاما، بالعمل في قناة «الغد» منذ 6 سنوات، شارك خلالها بالتغطيات والحروب والأحداث التي شهدها قطاع غزة خلال تلك السنوات.
وباستشهاد الصحفي الزويدي، يرتفع عدد الصحفيين الذي استشهدوا على يد قوات الاحتلال في قطاع غزة إلى 118 شهيدا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
والسبت، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، اعتزام المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة.
ونقلت المنظمة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قوله إن التحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية سيشمل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأضافت “مراسلون بلا حدود” في بيان مرسل إليها من خان، أن المحكمة تتحرى الجرائم المرتبكة ضد الصحفيين إلى جانب الجرائم المحتملة الأخرى فيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وتعليقا على ذلك، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، في بيان، إن تعرض الصحفيين للقتل في غزة يستوجب ردا حاسما من المحكمة الجنائية الدولية.
ورحب في هذا الإطار ببيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، معربا عن أمله في إحراز المحكمة تقدما في التحقيق، واتخاذ إجراءات ملموسة ضرورية طال انتظارها.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد تقدمت بطلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الصحفيين الذين استشهدوا في المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومن بين القتلى الصحفيين التي تريد منظمة “مراسلون بلا حدود” أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية، المصور منتصر الصواف، الذي قتل جراء غارة إسرائيلية على غزة في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين الذين أدرجتهم في طلبها المقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”، وأن الأدلة المتاحة أظهرت أن الصحفيين المعنيين ربما كانوا استهدفوا “عمدا”.