حيروت – صنعاء
اتهمت منظمة ميون لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عدداً من القيادات الأمنية في صنعاء بالتورط في التحقيق وقتل مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، والذي أعلنت وفاته قبل أسابيع في سجن بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة، في بيان لها ، بأن القيادات في جهاز الأمن السياسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين والمتورطة في وفاة هشام الحكيمي ، هما صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وإبراهيم الفلاحي والمدعو بشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان اللواء محمد الوشلي وكيل جهاز الأمن والمخابرات، تولوا التحقيق مع الحكيمي منذ اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي وحتى وفاته في أكتوبر الماضي داخل أحد سجونها بصنعاء.
وأدانت المنظمة تجاهل سلطات صنعاء لجميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي، مطالبة بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات .
كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة.