حيروت – صنعاء
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة استئناف عملياتها في اليمن بعد تعليق دام عشرة أيام عقب وفاة مدير السلامة والأمن هشام الحكيمي في سجون جماعة الحوثي بعد اعتقالها له في التاسع من سبتمبر، ودفنه في الـ29 من أكتوبر الماضي.
وشكلت البرامج المعلقة للمنظمة أكثر من 65% من عملياتها في اليمن، داخل المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وجددت المنظمة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني التزامها تجاه أطفال اليمن، التي قالت إن من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.
وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام، معتبرة ما تعرض له تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، ولن تمنع المنظمة أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات.
وقال ديفيد رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة إنقاذ الطفولة إن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا، وسنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال.
وطالب رايت المجتمع الدولي وأطراف النزاع وجميع الأطراف المعنيين بحياد وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفًا ويدعمون ذلك.
وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن منذ عام 1963، وتنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.