حيروت – وكالات
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتقال 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، ليرتفع إجمالي العدد إلى 1020 منذ بدء الحرب، فضلا عن هدم منزل في مخيم الجلزون شمال رام الله (وسط).
وأفاد ، في بيان نشره على منصة “إكس”، “اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) وشرطة حرس الحدود، الليلة الماضية، مطلوبين يشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية في أنحاء منطقة الضفة الغربية”.
وأضاف “في إطار العملية تم اعتقال 11 مطلوبا، من بينهم ناشطان في منظمة حماس”.
والجمعة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن عدد المعتقلين بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 1530.
من جانب آخر، ذكر بيان جيش الإحتلال الإسرائيلي أن جرافات تابعة له هدمت “منزلا غير قانوني”، يعود لـ “باجس نخلة”، أحد نشطاء “حماس”، في مخيم الجلزون، للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله.
وأردف “قامت القوات بتمشيط المباني، واستجوبت مشتبها بهم، وألقت القبض على 3 مطلوبين”.
وتابع البيان: “شهد مخيم الجلزون عدة اضطرابات خلال العملية، تخللتها إلقاء متفجرات وحجارة وزجاجات حارقة وإطلاق نار حي. واستخدمت القوات وسائل لتفريق المظاهرات، وأطلقت النار لتفريق أعمال الشغب”، على حد قوله.
وقال ، إنه “خلال عملية اعتقال، صباح السبت، في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، اندلعت أعمال شغب تجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص ورصدت إصابات”.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، اعتقل الجيش الإسرائيلي 1020 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، يقول إن من بينهم 700 مرتبطين بحركة “حماس”.
وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت، فجر السبت، 7 فلسطينيين بينهم طفل في مخيم الجلزون، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأضافت أن “جرافات الاحتلال هدمت منزلا مكونا من طابقين يعود للأسير باجس نخلة”.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7703 شهداء، من بينهم 3595 طفلا، إضافة إلى إصابة 19734 آخرين بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني .