حيروت – صنعاء
ارتفعت أصوات التضامن مع رئيس نادي المعلمين والشيخ القبلي /أبو زيد الكميم ، على خلفية اعتقاله بطريقة مروعة قبل أيام في العاصمة صنعاء ، بعد مطالبته بمرتبات المعلمين والمعلمات المنقطعة منذ 7 سنوات.
وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان طالب سلطات الحوثيين بإطلاق سراح رئيس نادي المعلمين اليمنيين، أبو زيد الكميم، والذي وصفه بانه “ضمير كل مُعلّم ومتعلّم في هذه البلاد ووحدهم الجهلة لا يُقدّرون المعلّم ولا يأبهون للتعليم، يجب إطلاق سراحه”
أما السياسي راشد عزاني فقد قال بأن التعسف بحق التربوي أبو زيد الكميم الهدف منه إسكات كل صوت صاحب حق في اليمن وليس فقط في القطاع التربوي .
وأوضح بأنهم لن يتخلون عن قائد التربويين من أجل الحقوق القانونية والدستورية .
بدوره ، دعا الأكاديمي الدكتور عمر العودي من وصفهم ب” المرجفين والمغرضين والمدسوسين والمزايدين والمطبلين والمزمرين والمنبطحين” ،دعاهم إلى عدم المزايدة على الشيخ والتربوي أبو زيد الكميم ، مؤكداً بأن ” صفحته ناصعة البياض ” .
كما طالب الناشط الحقوقي أحمد ناجي النبهاني بالإفراج الفوري عن الأستاذ القدير أبو زيد الكميم ، مشيراً إلى أن سلطات صنعاء تتحدث عن دعم الشعب الفلسطيني في حين يعتقلون التربوي القدير ابو زيد الكميم لأنه طالب بصرف مرتبات المدرسين المقطوعة منذ ثمان سنوات في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء .
واصفا طريقة الإعتقال ب” التوحش ” الذي فاق الحدود .
وقبل أيام اعتقل الحوثيون المعلم الذي يتولى منصب رئيس نادي المعلمين والشيخ أبو زيد الكميم، من منزله.
وشبه مصدر محلي يمني، عملية اقتحام الحوثيين لمنزل رئيس نادي المعلمين اليمنيين في العاصمة صنعاء، أبو زيد الكميم، بما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ونقل المصدر عن جيران الكميم قولهم: “رأينا مشاهد غزة تحت منزلنا”؛ في إشارة إلى اقتحام منزل الكميم.
و وثق جيران الكميم مشاهد للحظة اقتحام قوات الأمن التابعة للحوثيين منزل رئيس نادي المعلمين اليمنيين ابو زيد الكميم واختطافه في صنعاء وإطلاق الرصاص عليه، على خلفية مطالبته بمرتبات المعلمين والمعلمات المنقطعة منذ 7 سنوات.