حيروت- خاص
حدد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي،شروط نجاح اتفاق الرياض، متهما حكومة الشرعية بالسعي لإفشاله.
وقال نزار هيثم في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه «لا يمكن إدخال أي عناصر عسكرية إلى عدن في إشارة الى”ألوية الحماية الرئاسية” قبل تعيين محافظ ومدير أمن جديدين، بحسب مع نص عليه اتفاق الرياض».
وأوضح «عن الشق السياسي، الحكومة الآن بدأت تعود، وتريد ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة أنها حكومة تصريف أعمال عبر رئيس الوزراء فقط، يريدون فرض أمر واقع، وهذا أمر غير منطقي».
وحذر من أن «هناك محاولة تحشيد عسكرية، وإدخال عناصر عسكرية إلى محافظة عدن، قبل تعيين محافظ أو مدير أمن، وهذا مخالف للاتفاق؛ هي محاولة لخلط الأوراق».
واعتبر هيثم، إن القوات العسكرية التي حشدتها الحكومة الشرعية في محافظة أبين لدخول عدن، وتأكيدها أنها عناصر لألوية الحرس الرئاسي، أمر غير صحيح، حيث قال: «معلوماتنا من داخل الحماية الرئاسية في عدن أبلغتنا أن أغلب هذه العناصر من مأرب، وليست من ألوية الحماية الرئاسية، وقد أبلغنا التحالف بذلك، ويتم التأكد من الأمر».
وأكد المتحدث باسم الانتقالي أن «وحدة التفاوض (بالمجلس) تلتقي بشكل شبه يومي مع الأشقاء في المملكة، وترفع لهم الخروقات التي تحصل من الجانب الحكومي، وتضغط باتجاه تنفيذ بنود الاتفاق، ومن أهمها تشكيل اللجنة العليا المنوط بها إدارة كل هذه الأمور».
ولوضع حد للانفلات الأمني الذي تسعى «أطراف في الشرعية ترفض اتفاق الرياض من خلاله لإظهار عدن غير آمنة، وترسل صورة خاطئة عن الاتفاق»، كشف هيثم عن وجود «خطط أمنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حيث تم القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسوف نعرف من يقف خلفهم».