حيروت ـ عدن
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، رفضه ماصفه ب ” ابتزازات” الحوثيين ومطالبها في ملف المرتبات وابلغ مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
جاء ذلك لدى لقاء علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، مع إدوارد جاكسون، مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة عدن، بحثا خلاله آخر التطورات السياسية.
وقال الكثيري “موارد وثروات الجنوب، هي حق سيادي لأبنائه، يقررون مصيرها بأنفسهم”.
ولفت إلى أن أي مقترحات لتقاسم عائدات النفط وغيرها من الإيرادات، في ظل معاناة شعب الجنوب من أوضاع معيشية متردية، غير مقبولة.
وأشار إلى جهود المجتمع الدولي، والأشقاء في الإقليم لإنهاء الحرب، كخطوة أولى للوصول إلى تسوية سياسية شاملة وفاعلة، تؤسس لسلام عادل ومستدام.
وعبر عن إصرار المجلس على إطار خاص بقضية شعب الجنوب، وفق مخرجات مشاورات الرياض.
وشدد على اشتراك ممثلي المجلس الانتقالي في جميع مراحل التفاوض وصولا للتسوية النهائية، وعدم ترحيل أي من القضايا المحورية، لضمان سلام عادل ومستدام في اليمن والمنطقة.
وعبر عن ضرورة اهتمام منظمات الأمم المتحدة بمعالجة الأوضاع الإنسانية، والاقتصادية، والخدمية المنهارة في الجنوب، كضرورة ملحة للنهوض بالواقع المعيشي للمواطنين.
من جهته شدد مدير مكتب المبعوث الأممي، على مواصلة هانس غروندبرغ جهوده لإقرار السلام والترتيب لإطلاق عملية سياسية قابلة للنجاح بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، بما يُفضي لاتفاق يُنهي الحرب، ويؤسس لسلام شامل عادل ومستدام.