الأخبارمحليات

 “شبه نهائية ” .. مصدر صحفي يكشف تفاصيل النقاشات التي تجري في الرياض 

 

حيروت _ خاص

 

كشف مراسل وكالة ” شينخوا ” الصينية في اليمن ، اليوم السبت ،عن معلومات أولية بشأن النقاشات الجارية في الرياض بين السعودية والحوثيين  وفقاً للمعلومات الأولية .

 

وقال الصحافي فارس الحميري ، في تغريدة على منصة اكس ، بأن النقاشات الجارية ” شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء..

 

وبالنسبة للملف العسكري ، بحسب الحميري ، فإن أبرز ما تركزت عليه النقاشات هو تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.

 

أما الملف الإقتصادي فإن النقاشات تجري على إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.

 

ووفقا للصحافي الحميري ، فإن هنالك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات .

 

كما تتضمن المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة – بشكل مؤقت – لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد ، وفقاً للحميري .

 

 

أما بالنسبة للمنافذ الدولي ،فقد ركزت النقاشات على رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (المطار والميناء تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.

 

وتتركز النقاشات أيضاً حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.

 

وبالنسبة للملف الإنساني ، فإن أبرز نقطة تم التوافق عليها هي عملية تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.

 

 

وبالنسبة للملف السياسي ، فإنه بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.

 

المصادر أكدت أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل الى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى