حيروت ـ وكالات
وصف مهدي المشاط رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء ، المطالبين برواتبهم بأنهم “حمقى وعملاء” ويمارسون “الكذب والتزوير” ويسعون لزعزعة الجبهة الداخلية، مؤكدا أن ما يجري “طعنة في الظهر” ، في هجوم جديد على المطالبين برواتبهم بعد وصفه لهم ب ” الغوغائيين ” .
جاء ذلك خلال لقاء المشاط مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة المعينة من قبل سلطة صنعاء ، وفقا لوكالة سبأ التابعة للحوثيين .
وقال المشاط: “إن العدو يتجه في هذه الأيام إلى زعزعة الجبهة الداخلية ولدينا من المعلومات المؤكدة بأنه يستهدف القلاع الحصينة للمسيرة القرآنية، الحاضنة الوطنية للجبهة المواجهة لهذا العدوان البغيض وفي المقدمة صعدة”.
وأضاف بأن “لدى العدو مخطط لإثارة المشاكل والخلافات، حتى إذا اضطرب المجتمع يقوم بالتصعيد في الجبهات العسكرية في ظل الانشغال بالوضع الداخلي” ، حد قوله.
وأردف المشاط: “كنا نتحاشى أن نتطرق للكثير من القضايا والدعايات، وما يتناوله الإعلام حفاظا على الجبهة الداخلية، وقلت بالأمس نحن نتحمل الطعن في الظهر لأننا نعرف أننا أمام عدو، لذلك نتحمل كل الدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى وبعض العملاء حفاظاً على الجبهة الداخلية، وليس لأن ما يقال صحيح بل كذب وتزوير، وأمام كل كذبة لدينا ألف حقيقة، لدحض الكذب والافتراء وإظهار الحقيقة” ،حد تعبيره .
وأكد المشاط أن جماعته امتنعت عن تقديم موازنة الحكومة في صنعاء ، لمجلس النواب، وسط مطالبات برلمانية واسعة في صنعاء بتقديم الموازنة العامة.
وقال: “ربما أنكم سمعتم في الفترة الأخيرة بموضوع كشف الموازنة أمام مجلس النواب، والذي أثير في الإعلام، فنحن امتنعنا في السلطة التنفيذية عن تقديم الموازنة، وكشفها أمام مجلس النواب بعد أن قدمنا موازنة 2019م، وتسربت إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن في مدة أسبوع من تسليمها لمجلس النواب، الذي نطالبه بالتحقيق، وكشف كيفية وصولها إلى لجنة العقوبات، وكان هذا هو المانع من تسليم موازنة العام 2020م”.
وأشار المشاط إلى أنه وجه وزير المالية في حكومة الحوثيين بالامتناع عن تقديمها حتى يتم معرفة من قام بتسريبها إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن.
ويشعر المواطنون باستياء واسع انعكس على وسائل التواصل الإجتماعي بصورة كبيرة ، خلال الآونة الأخيرة ، جراء قطع مرتبات الموظفين وإنهيار الأوضاع المعيشية .