حيروت ـ أبين
شيع العشرات جثمان قائد قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي عبداللطيف السيد بعد ساعات مصرعه في انفجار عبوات ناسفة، مع عدد من مرافقيه في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن العشرات شيعوا جثمان السيد ظهر بمنطقة باتيس بابين، نزولا عند رغبة أسرته التي أقرت دفنه بعد مقتله.
وشارك في مراسم التشييع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وفي وقت سابق اليوم لقي قائد قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي -المدعوم إماراتيا- عبداللطيف السيد مصرعه في انفجار عبوات ناسفة، مع عدد من مرافقيه في محافظة أبين جنوبي اليمن، في ظل توتر تشهده محافظات جنوب اليمن .
ولم تتبن أي جهة العملية التي استهدفت السيد وعددا من مرافقيه، حتى لحظة كتابة الخبر.
وفي وقت لاحق نعى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عبداللطيف السيُد الذين قضى مع عدد من مرافقيه نحبهم اليوم الخميس.
وقال المجلس في بيانه الذي وصف العملية بالإرهابية الجبانة في مديرية مودية “إن المصاب جلل والخسارة كبيرة وفادحة على ما سماه “شعبنا وقواته المسلحة”.
وقال الانتقالي أن معركته ضد ما وصفه بالإرهاب والداعمين له، ستكلفه الكثير من التضحيات، وقال “إننا لن نتراجع عن خوض هذه المعركة حتى استئصال شأفة هذه الآفة الدخيلة، حد قوله.
وكانت قيادة المجلس الانتقالي كلفت عبد اللطيف السيد قبل أسبوع بقيادة الحزام الأمني في أبين، وإطلاق حملة ما سمتها “سيوف حوس” .