حيروت ـ لحج
أصدرت قبيلة العزيبة بياناً هاماً حول الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة صبر يوم أمس الأول .
وجاء في نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
( صدق الله العظيم )
في الوقت الذي استبشر فية ابناء الجنوب بالإصطفاف الوطني الجنوبي وإلتقاء أبناء الجنوب في لقاء تشاوري ظم الأغلب من المكونات الجنوبية تحت عنوان عريض أسعدنا ودغدغ مشاعرنا
(( إن الجنوب لكل ابنائة وبكل أبنائة))
فاجتنا ليل البارحة قوات امنية متعددة تداهم منطقتنا ومساكننا الآهلة بالسكان نساءا وشيوخا وأطفال
إستخدمت أسلحتها الثقيلة من مدرعات واربيحيات ومضادات للطيران وأسلحة خفيفة ومتوسطة من كل نوع موجهة كل ذلك على البيوت بساكنيها
ناشرة رعبآ حقيقيآ وهلعآ لايوصف ضرب عشوائي على كل شيئ وأي شيئ في إستهداف عنيف للأمنيين في منازلهم من أبناء العزيبه والساكنين في منطقتهم بدعوى وذريعة القبض على الشيخ على عبيد ثابت العزيبي وهو أحد مشائخ قبيلة العزيبة واحد الوجاهات القبلية والاجتماعيه في محافظة لحج له مساحتة المجتمعية العريضة و علاقاتة الاجتماعية المتعددة وليست عليه أي قضايا جنائية او مشاكل من أي نوع تستحق ان تشن علينا وعلى اهالينا تلك الحرب الليلية المجنونة وبتلك الكثافة من الاسلحة والنيران المختلفة دعكم من الاتهامات الجاهزة التي يتم إلباسها أي شخص متى ماشاؤوا وكيفما شاؤوا…
الشيخ علي عبيد ثابت العزيبي كان قد غادر منطقته مجبرآ الى صنعاء هربا من مخططات القاعدة و الجماعات الإرهابية التي أنتشرت في لحج وكثير من مناطق الجنوب منفذة إغتيالاتها اليومية في الشخصيات والوجاهات وعاش هناك (( كغيرة من قيادات جنوبية عاشت سنوات في صنعاء وتعاملت مع حكومتها تم عادوا الى مناطقهم وتم إستقبالهم والترحاب بهم ولم يتم مداهمة بيوتهم وإشعال حرب للقبض عليهم ))
وخلال تلك الفترة ظل الشيخ علي عبيد متواصلا مع كثير من قيادات المقاومة الجنوبية وقد نزل لزيارة اهلة ومنطقتة مرات عدة بعلم وموافقة السلطات في الجنوب التي رحبت به وسهلت له في كل مرة ينزل فيها ولم يعترضة أحد فكيف قد تحول بين ليلة وضحاها متحوثآ بمخططات وعصابات وو.. كما وصفته بعض التصريحات الغيرمسؤولة والتي تبحث عن مبرر يصلح عوارها ويستر عورتها ويجمل قبح ما اقترفتة بحق الاطفال والنساء الأمنيين في منازل أهله وقبيلته
إننا في قبيلة العزيبة مكون أصيل من مكونات المجتمع اللحجي الجنوبي لم نكن الإ في صف السلم والسلام المجتمعي ورجالنا وشبابنا في مختلف جبهات المقاومة الجنوبية ولنا عدد كبير من الشهداء قدمناهم قربان للدفاع عن الارض والعرض وتحرير هذا الوطن الذي إتسع لكل أبنائة وضاق فقط على أبناء قبيلة العزيبة ومشائخها.!!
وأيضآ فان شبابنا يتوزعون في مختلف هيئات المجلس الإنتقالي إلا أن ذلك إيضا لم يشفع لنا وضاق علينا وعليهم الوطن المتسع لكل أبنائهِ.!
إننا في قبيلة العزيبة مع إحلال الأمن والسكينة العامة في المجتمع الجنوبي بقانون حقيقي وقضاء عادل منصف لايميل لمنطقة او جهة او قوات أمنية ولائها للوطن والدولة الجنوبية المتسعه للجميع…
أما سياسة كسر الكرامة وإهانة الناس وتعمد الإذلال والتركيع والإمتهان الذي تمارسة القوات الأمنية وارتكاب تصرفات همجية غير مسؤولة لاتراعي دين أو عرف أو قانون او حكمة و لاتمت للأمن والدولة بصلة بل هي تصرفات مليشيات وعصابات منفلتة تعلم مسبقآ أن لاحساب عليها ولا عقاب سيطالها فتعمل مابدأ لها في الوطن والمواطن فإن كل أبناء الوطن الجنوبي وأحرارة ضده ولن يتقبلوه فكيف لهم أن يستبدلوا نظام عفاش الاحتلالي الطاغي الاستعلائي بنظام وقوات أمنية تستخدم نفس السياسة والتصرفات ..!!؟
الوطن الجنوبي اليوم محتاج لكل أبنائة دون إستثناء أو إنتقاء وهذة التصرفات المستفزة للنفس الجنوبيه الحرة بالتأكيد تعمل على خلخلة الجسد الجنوبي وتفتيت قوته وخلق شروخ وتصدعات في نسيجة الوطني والإجتماعي.
على العقلاء والحكمة..
وأهل الحل والعقد في المجلس الإنتقالي الجنوبي أن يعوا خطورة ما تقترفة بعض القيادات الأمنية بحق الوطن والمواطنيين الجنوبيين والنتائج الكارثية التي ستنتج عن ذلك إن تم التغافل عنها وعدم ردعها ومحاسبتها.
بصوت العقل والحكمة والمسؤولية الوطنية التي نحملها جميعآ تجاه وطننا الجنوبي عليكم أن تحافظوا على مكتسبات الثورة الجنوبية ولا تجعلوا شردمة قليلة من القيادات المنفلتة تهدم كثيرآ مما تم بنائة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى لأجل الوطن الجنوبي واخيرا الرحمة والمغفرة لكل من قتل من ابنائنا اكانوا جنودا او شباب منطقة صبر والشفاء للجرحى فكلهم ابنائنا ويعزون علينا وفقدهم خسارة على الجميع كما نتمنى على كل من له صلة ان يكون القانون هو السائد والمصلحة العامة ولحمة ابناء الجنوب هي الجامعة والبعد عن كل مايعكر صفوا وحدة ابناء الجنوب ويفرقهم.
المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى
والله من وراء القصد وهو هادي السبيل.
صادر عن شيخ مشايخ قبيلة العزيبة الشيخ ياسر عبدالله فضل