حيروت – متابعات :
كشف رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي، مدرم ابو سراج عن هجمة شرسة تعرض له القيادي بالمجلس الانتقالي عمرو علي سالم البيض فور عودته إلى عدن بعد غياب منذ العام 1994.
وأعلن أبو سراج في مقال نشره على حسابه الرسمي بالفيس بوك، تضامنه الكامل مع عمرو البيض إزاء ما وصفه بـ”الهجمة الشرسة التي انتشرت ولازمت وصول عمرو البيض إلى عدن”، قائلاً إن بداية الهجمة كان بالاستقبال الباهت له من قبل قيادات المجلس الانتقالي، وما تلا هذا الاستقبال الباهت من منشورات وصفها بـ”الهابطة والتي وصلت وقاحتها لمس شخص عمرو البيض وتاريخ والده وأسرته الكريمة”.
وقال أبو سراج في منشوره “لم نسمع من الاصوات الناعقة اي اعتراض أو تهكم عندما تولت بعض القيادات مناصب عليا في المجلس الانتقالي واصبح لها سلطة على بعض المناطق والمحافظات الجنوبية ، قيادات كانت تطارد نشطاء الحراك الجنوبي وتقمعهم ، ترمي بهم في غياهب السجون”.
وأضاف رئيس الحراك الثوري الجنوبي، إن عمرو البيض ظلت مواقفه مساندة لنصرة أهله في الجنوب وقضيتهم العادلة وداعم سياسي واعلامي ومالي أيضاً مضيفاً بأنه لم يكن يبطش بالحراكيين ولم يكن رصاصة تطلق لقتل المتظاهرين ولا ضمن القتلة المتربعين سدة المناصب من القيادات الواجب تقديمها للعدالة بتهمة خيانة القضية والغدر المتعمد بدماء الشهداء” حسب وصفه.
واختتم أبو سراج حديثه بالقول “رغم اختلافي مع السيد عمرو البيض في بعض الامور الا اني اعلن تضامني معه باعتباره مناضل ورفيق يشار له بالبنان”، مؤكداً رفضه “كل ما تصدره لنا اصوات نكرة تختزل الجنوب وقضيته بأفراد ومنطقة معينة وكيانات بعينها.. اهلا وسهلا بالرفيق عمرو البيض في وطنه وبين اهله”.
