حيروت ـ القاهرة
أعادت السلطات المصرية، أمس السبت، نحو 60 مسافراً يمنيا من مطار القاهرة الدولي إلى مطار عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر ملاحية عاملة في مطار عدن إن الرحلة رقم 601 التابعة لطيران اليمنية أعادت 60 مسافراً يمنياً إلى عدن بسبب مخالفتهم الإجراءات الجديدة التي فرضتها القاهرة من ضمنها الحصول على تقارير طبية صادرة من مستشفيات مصرية.
بدروها الخطوط الجوية اليمنية ذكرت -في بيان لها- أن التعميم الصادر عن السلطات المصرية وصل إلى الشركة بعد أن أقلعت الرحلة 601 من مطار عدن إلى مطار القاهرة.
وقال مدير إدارة خدمات الركاب، وضاح الذهب، إن التعميم السابق كان ينص على قبول أي مسافر من اليمن من العمر (16 – 50)، ومعه تقرير طبي صادر عن المستشفيات في اليمن.
ولفت إلى أن التعميم المصري الجديد، ينص على أن التقرير الطبي يجب أن يكون صادرا من مستشفيات مصر، حيث وصل التعميم وقد أقلعت الرحلة بالمسافرين، وتم إشعار الشركة في اللحظات الأخيرة بعد اقلاع الرحلة رقم 601 من عدن إلى القاهرة.
وأضاف أنه “تم ابلاغنا بالسماح للركاب في هذه الرحلة بالدخول بصورة استثنائية، ولكن تفاجأنا عند وصول الطائرة إلى مطار القاهرة بمنع الركاب من الدخول بحجة وصول توجيهات صارمة بمنع دخول الركاب إلا بتقارير صادرة من مستشفيات مصر”.
وقبل عدة أيام أصدرت إدارة الجوازات في شرطة ميناء القاهرة الجوي، شروطا جديدة على اليمنيين القادمين إلى أراضها، بينها الحصول على تأشيرات مسبقة وتقارير طبية.
يشار إلى أن الاجراءات المصرية تأتي عقب زيارة وزير الخارجية في حكومة معين أحمد بن مبارك، الأحد، لأديس أبابا.
وفي وقت سابق اليوم أعرب بن مبارك عن رفضه لأي إساءة للعلاقات اليمنية المصرية، عقب زيارته لأثيوبيا الأيام الماضية.
