“كورونا” سلاح “الشرعية” لإبادة الشعب اليمن
حيروت- خاص
مرر نائب رئيس الوزراء في حكومة الشرعية قرار فتح الحدود البرية بين اليمن والسعودية بالكامل، دون إخضاع العائدين إلى الداخل للفحص الطبي للتحقق من إصاباتهم بفيروس كورونا.
وقال سالم احمد الخنبشي في خطابه إلى مدير منفذ الوديعة بإنه يسمح للمسافرين بالدخول إلى اليمن بالاكتفاء بقياس درجات حرارتهم، وأخذ تعهد على من تضبط درجة حرارته عالية بالبقاء في منزله احترازا لمدة 14 يوماً.
وسارع نائب رئيس مجلس النواب التابع للرئيس عبدربه منصور هادي، بانتقاد خطوة الشرعية التي تضمنها قرار الخنبشي، مؤكداً على خطورتها على حياة اليمنيين.
لكن النائب عن حزب التجمع اليمني للإصلاح محسن باصرة، وجه خطابه “بالواتساب” إلى رئيس المجلس سلطان البركاني، للتدخل قبل وقوع الكارثة، بينما يعتقد البعض بأنه كان يفترض أن يخاطب رئيس الوزراء معين عبدالملك أو نائبه الخنبشي ومحافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، بدلاً من التنصل عن المسؤولية بإلقاء الكرة في ملعب الاخرين.
وقال أطباء يمنيين بإنه من الصعب التزام من يعانون من ارتفاع درجات حرارتهم بالتقيد بالحجز الإرادي، ضف إلى ذلك بأنهم إذا كان مصابين فعلا بـ”كورونا” فأنهم سينشرون العدوى من لحظة دخولهم الأراضي اليمنية حتى وصولهم إلى منازلهم.
وأصدرت الشرعية هذا القرار بعد فضيحة مختبرات الفارابي السعودية، التي كانت تجري فحوصات PCR الخاصة بـ”كورونا” للعائدين كشرط للسماح بمرورهم من منفذ الوديعة، بمبلغ 1300 ريال سعودي، يتم تقاسمها مع قيادات في الحكومة المقيمة بالرياض، قبل أن تعلن السلطات السعودية مداهمة المختبرات وإغلاقها ومصادرة المبالغ التي أرغمت المواطنين على دفعها للخضوع للفحص.