طالب الحراك الثوري الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي بتحديد موقف من مخرجات هيئة التشاور والتصالح والتي تم فيها إهمال القضية الجنوبية.
وأكد الحراك الثوري إهمال الهيئة للقضية الجنوبية، خلافاً للتسريبات التي قالت إن المخرجات تضمنت التأكيد على حل القضية الجنوبية وهي التسريبات التي تبين عدم صحتها.
وطالب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مدرم أبو سراج الشرفاء المؤيدين لما أسماه بـ”كيان المجلس الانتقالي” بالخروج وتحديد موقفهم من مخرجات هيئة التشاور والتصالح.
وقال في منشور على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي إن السكوت يجعلهم “شركاء في بيع دماء الشهداء”، وأن سكوتهم يعني موافقتهم على بيع الجنوب وبثمن بخس.
مؤكداً أن ساعة إثبات الانتماء الحقيقي للوطن والبعد كل البعد عن انحياز البعض لقيادات كرتونية تنكشف حقيقتها يوماً بعد يوم قد حانت.
ووصف أبو سراج قيادات الانتقالي والسلطة الموالية للتحالف بأنها “تجعل لها مكاناً بين كراسي الشرعية والمعارضة في آن واحد لتجد لنفسها مصدر رزق على حساب قضيتنا التي دفعنا من أجلها الغالي والنفيس”.