هل قلبت السعودية المجن على الإمارات عبر قبائل حضرموت!
يبدو أن السعودية قلبت المجن على الإمارات، وقطعت الطريق عليها عبر قبائل حضرموت، التي كدت بدورها رفض استقدام أي قوات من خارج حضرموت للمحافظة.
وأعلن حلف قبائل حضرموت بدء تجنيد عشرة الف مجند حضرمي ورفضه لاستقدام اي قوات من خارج المحافظة.
جاء ذلك في إجتماع موسع بمدينة سيئون
لرئاسة حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس الحلف، حضره مقادمة القبائل و المناصب و المشايخ والأعيان وعدد من الشخصيات الاعتبارية..
وقال الشيخ عمرو بن حبريش في كلمة له في إفتتاح الإجتماع بأن هذا اللقاء يأتي في إطار لقاءات حلف قبائل حضرموت لتدارس الأوضاع والتشاور حول القضايا التي تعزز من سيادة وكرامة حضرموت وتمكين ابنائها من حماية أرضهم وثرواتهم وإدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية بوصف ذلك اهم أهداف الحلف.
وقال الشيخ بن حبريش : نحن أصحاب الحق والأرض، ولسنا ساحة صراع ، ونحن رافد للدولة، مشيرًا إلى أن حلف قبائل حضرموت حلف قبلي وطرف حضرمي مستقل وهو ماضي مع مؤتمر حضرموت الجامع وكل المكونات الحضرمية الأخرى رفع شان حضرموت وانتزاع حقوقها.. مؤكدًا بأن على ضرورة أن يستشعر الجميع خطورة المرحلة وأهمية اتخاذ مواقف جادة وصرامة لصالح حضرموت وأهلها وتبعد عنهم ويلات المحن وتحفظ أمنهم واستقرارهم على أرضهم.
والقت الأوضاع الأمنية والمخاطر التي تهدد حضرموت، والوادي والصحراء خصوصا بظلالها على مجريات اجتماع رئاسة الحلف، حيث دارت نقاشات مستفيضة والوقوف أمام تفاصيل ما يجري من تطورات و مستجدات..
وأقر المجتمعون من رئاسة حلف قبائل حضرموت فتح باب التجنيد في الجانب العسكري والأمني لعدد عشرة الف مجند من عموم أبناء حضرموت لدعم الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت ، على أن تقوم الدولة بمباشرة تأطيرهم رسميا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حالة خلاف ذلك.
وأعلنت قبائل الحلف وقوفها ودعمها واسنادها للعميد عامر بن حطيان النهدي أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى ، وتشكيل لواء من أبناء حضرموت على وجه السرعة تحت قيادته ليتمكن من تنفيذ مهامه على أكمل وجه..كما أعلنوا وقوفهم ودعمهم واسنادهم للعميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري المدير العام للأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت و سرعة تطببق التوجيهات الرئاسية القاضية بتجنيد ثلاثة آلاف مجند لأمن الوادي والصحراء ليتمكن من تنفيذ مهامه الأمنية .
ورفض المجتمعون تواجد او استقدام او فرض اي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.
ووقفت رئاسة حلف قبائل حضرموت أمام عدد من القضايا المتعلقة بشأن حضرموت العام وكذا شؤون الحلف مؤكدة على تنفيذ قرارات الاجتماع الاستثنائي لقيادات الحلف المنعقد في مدينة المكلا في 19 نوفمبر الماضي وكل القرارات السابقة، وأقرت إعفاء الأمين العام للحلف مكتب الساحل والهضبة عمر باشقار من مهامه.