ما علاقة بايدن؟.. وكالة تكشف سبب اختيار يوم 11/11 لدعوات التظاهر في مصر
حيروت _ متابعات خاصة:
كشف الخبير المصري ومدير تحرير جريدة الأهرام المصرية جميل عفيفي عن تفاصيل هامة حول أسباب اختيار جماعة الإخوان لـ11/11 لدعوات التظاهر في مصر.
وقال الخبير المصري في تصريحات لـRT، أن هذه الدعوات قام بها الإخوان الذين انتهوا في مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013، حيث استطاعت مصر التخلص منهم داخل الدولة وفيث العديد من دول العالم.
وأشار عفيفي إلى أن تنظيم الإخوان يحاول تغيير أسلوب الدعوة للتظاهر، و11/11 ترمز إلى إشارة “رابعة”، حيث يحاول التنظيم الدولي الدعوة للتظاهر في مصر بشكل متخفي، فهم يرغبون في الابتعاد عن الصورة.
وأوضح الخبير المصري أن الدعوة للتظاهر هي محاولة للتعتيم على ما شاهدناه من عمليات تطوير داخل الدولة المصري في 8 سنوات، حيث نجحت مصر بالإضافة إلى ذلك إيقاف مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي أقر في عام 2004 في اسطنبول، وهي محاولة إعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتغيير هوية الجيوش العربية وإعادة تسميتها وتقسيمها على أساس “اسمي وديني”، وبدأت عملية التنفيذ فيما يسمى بالربيع العربي، ومحاولات الدخول في صراع مسلح بين الجيوش والشعوب وهذا ماشاهدناه في العديد من الدول العربية، وكان هناك مساعي في أن تشارك مصر في هذا المشروع وأن تتنازل عن جزء من أراضي سيناء للتنظيمات الإرهابية.
ونوه بأن مصر استطاعت في 30 يونيو 2013 إيقاف هذا المشروع، واستطاعت مصر القضاء على تنظيم داعش والقضاء على الإرهاب والإنهاء على حالة الفوضي، ودعمت الدول التي تناهض الإرهاب، كما نجحت في الوقوف بجانب الجيوش العربية، والمطالبة بعدم تدخل الدول الإقليمية في الشؤون العربية.
وأشار الخبير المصري جميل عفيقي، إلى أن العديد من الاستخبارات الأجنبية لا ترغب في أن تكون لمصر اليد الطولى، ولهذا السبب تمت الدعوات الفاشلة للمظاهرات في 11/11.
وأكد الخبير المصري أن زيارة بايدن لمصر اليوم الجمعة، ليس لها علاقة بالدعوات للتظاهر، ولم يكن هناك تخطيط مسبق، حيث اختار بايدن زيارة مصر في هذا اليوم بسبب وجود انتخابات في أمريكا أنتهت أمس، ولهذا تمت الزيارة اليوم ولا يوجد تنسيق مسبق وهي مجرد مصادفة.
أكد أن تنظيم الإخوان يحاول استغلال الأمر ويربطه بزيارة بايدن لمصر، ولكن ليس للأمر أي علاقة، والدليل على ذلك هي دعوتهم للتظاهر في الأعوام السابقة وفي عام 2016 دعوا للتظاهر يوم 11/11 الساعة 11، وكانت ثورة فاشلة أيضا.
المصدر: RT