ثمن الدكتور /ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر عضو مجلس الشورى عاليا مواقف أبناء وأعيان ومشايخ قبائل حاشد وكل الشخصيات من مختلف مناطق وقبائل اليمن الذين تداعوا من كافة انحاء الجمهورية للإطمئنان على صحته عقب إصابته في جريمة محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الشهر الماضي من قبل عصابة مسلحة في العاصمة صنعاء يشغلون مناصب قيادية في الهيئة العامة للأوقاف.
حسب تصريحه
وأضاف الدكتور العرجلي بعد خروجه أمس من المستشفى بأن مواقف أبناء قبائل حاشد تحديدا وكل الأحرار من مختلف المحافظات إزاء هذه الجريمة النكراء ستظل محفورة في الوجدان كما تحمل مضامين ودلالات عميقة على تماسك أبناء الوطن وتعاضدهم ورفضهم للجريمة ومنفذيها ممن أعمتهم المصالح الضيقة وتجردوا من الاخلاق الفاضلة ومن كل القيم والمفاهيم الاصيلة للمجتمع اليمني..
مشيرا إلى ان الكثير من مواطني ومشايخ وأعيان الوطن عموما وليس أبناء حاشد فقط قد أعلنوا تضامنهم وادانتهم للجريمة ورفضهم للممارسات الاجرامية التي يقوم بها بعض المتنفذين ضد المواطنين
..مؤكدا انه سيظل على نهجه في مناصرة المظلومين والمستضعفين وفي التصدي للمجرمين الذين باتوا يسيئون الى الوطن وقيادته ومشروعه القرآني.
واستطرد الدكتور أثناء لقائه اليوم عددا من وجهاء وأعيان ومشايخ قبيلة حاشد بأنه لن يهدأ له بال حتى يسوق المجرمين والفاسدين الى مقاصل وساحات العدالة وأن مناصبهم وأموالهم لن تمنعهم من مواجهة مصيرهم المحتوم وهو مآل ومصير كل فاسد ومنحرف.
من جانبهم أكد المشايخ والوجهاء أن رجال قبيلة حاشد ليسوا عاجزين عن ملاحقة وضبط ومعاقبةالعناصر الاجرامية الضالعة في جريمة محاولة الاغتيال الغادرة والجبانة مشيرين إلى ان العدو قبل الصديق يعرف شجاعة وشدة بأس حاشد ورجالها الميامين لكنهم لا يزالون يمارسون أعلى درجات ضبط النفس لاتاحة المجال للدولة للقيام بمسئولياتها القانونية والاخلاقيةازاء الجناة
وعبروا عن تهانيهم للدكتور العرجلي على سلامته متمنين لشقيقه ردفان الذي لايزال في يرقد المستشفى الشفاء العاجل
وقوبلت جريمة محاولة اغتيال الدكتور العرجلي باستنكار شديد وادانة واسعة من قبل مختلف الفعاليات الوطنية والتي طالبت الدولة القيام بمسئولياتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم
